طالبت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالتنسيق مع مصر واتخاذ الترتيبات الإدارية العاجلة لتسلم معبر رفح فورا، بما يمكن سكان القطاع من حرية التنقل والمرور منه وإليه بعيدا عن القيود القائمة التي تفاقم من معاناتهم.
ودعت الفصائل الفلسطينية، في بيان صحفي عقب اجتماعها في مقر حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة اليوم، إلى عدم الزج بالشعب الفلسطيني في أي قضايا داخلية لأي من البلدان العربية وتجنيد الإعلام لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حادث "كرم القواديس" جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء، الذي أسفر عن مقتل 33 جنديا من الجيش، مؤكدة تضامن الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته مع مصر ومع أهالي الشهداء.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية إن "الأحداث الدموية الجارية في بعض البلدان العربية تعد ضررا مباشرا على القضية الوطنية الفلسطينية وإشغالا للأمة العربية عن تناقضها الرئيس مع العدو الصهيوني، وانطلاقا من ذلك، فإنها تدين أي افتعال أو تأجيج لصراع مذهبي أو طائفي.
وشددت القوى على تضامن الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته مع الشقيقة مصر ومع أهالي الضحايا، وقالت "إن الشعب الفلسطيني سيبقى حافظا لمصر تضحياتها ودورها في احتضانه واحتضان قضيته الوطنية، وأنه لن يحيد عن وجهته الوحيدة في مقاومة العدو الصهيوني بالاستناد إلى جميع أشقائه العرب وفي القلب منهم مصر الشقيقة وشعبها وجيشها".
تعليقات الفيسبوك