دخل إضراب عمال شركة النحاس المصرية بالإسكندرية اليوم يومه الثالث على التوالي، اعتراضًا على عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور.
وقال شاهد من أصوات مصرية، إن مئات العمال تجمعوا اليوم، داخل مقر الشركة بمنطقة حجر النواتية بشرق الإسكندرية، مرددين هتافات تندد بأوضاعهم المالية والإدارية.
وطالب العمال بصرف الحافز ٢٠٠٪ إضافي، وسحب الثقة من اللجنة النقابية، وإنهاء التعاقد مع مستشاري الشركة الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاما، وإقالة رئيس الشركة القابضة.
ويبلغ عدد العمال بشركة النحاس المصرية 2067 عاملا، يعملون في ثلاث ورديات، وجميعهم مضربون عن العمل.
وقال أحمد حميدو أحد العمال المضربين، لأصوات مصرية، إن الإضراب يشمل الورديات الثلاث، حيث تم إغلاق جميع عنابر التصنيع البالغ عددها 17 عنبرا، يضمون أقسام "السلك، والحبال، والصلب، والمعالجة، والشرايط، وفرد المعادن، والتكرير الحراري وغيره".
ورفع العمال المشاركون في الإضراب لافتات منها "عيش حرية عدالة اجتماعية"، و"تطبيق حد أدنى للأجور"، و"أين حقوقنا وحقوق أولادنا".
كان رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي أعلن، في أكتوبر الماضي، أن الحكومة حددت 1200 جنيه كحد أدنى للأجور للموظفين العاملين بالحكومة.
وأزدادت نسبة الإضرابات التي شهدتها بعض القطاعات في الفترة الماضية، حيث علق عمال شركة الغزل والنسيج اليوم إضرابهم بعد توقف عن العمل دام 12 يوم، كما أعلن العاملون بمكاتب الشهر العقاري في مستوى الجمهورية يوم الثلاثاء الماضي إضرابهم عن العمل للمطالبة بمساوتهم بنظرائهم في الهيئات التابعة ماليا لوزارة العدل.
تعليقات الفيسبوك