قالت شركة السويس للأسمنت -التابعة لمجموعة إيتالشمنتي الايطالية- إن رفع الحكومة لأسعار المازوت بنسبة 130% بدءا من منتصف الشهر الجاري قد يجبر الشركة على وقف الإنتاج في مصنعين على الأقل من خمسة مصانع تابعين لها بمصر.
وقالت الشركة، في بيان للبورصة المصرية اطلعت عليه أصوات مصرية اليوم، إن قرار رفع تكلفة وقود المازوت اللازم للتشغيل "سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الاسمنت" وقالت إنها قد توقف إنتاج مصنع طرة التابع لها و 70% من إنتاج مصنع المنيا.
وأصدرت الحكومة في 8 ديسمبر حزمة قرارات اقتصادية شملت زيادة أسعار الطاقة للصناعة والمنازل وضريبة المبيعات للعديد من السلع ورسوم خدمات مختلفة، وشملت تلك القرارات التي أعلن الرئيس مرسي لاحقا تجميدها زيادة اسعار المازوت للمصانع من 1000 جنيه للطن إلى 2300 جنيه.
وبلغت إيرادات السويس للاسمنت العام الماضي نحو 4.8 مليار جنيه، ويعمل بها نحو ثلاثة آلاف وخمسائة عامل وفقا لموقع الشركة.
وقالت الشركة في البيان إنها تعمل على استخدام مصادر بديلة للطاقة ولكن الاعتماد عليها بشكل كامل قد يتطلب فترة زمنية تبلغ ثلاث سنوات.
وتمتلك السويس للاسمنت خمسة مصانع في السويس والقطامية وطره وحلوان والمنيا، بإجمالي طاقة إنتاجية تبلغ حوالي 12 مليون طن سنويا، وهو ما يمثل حوالي 20% من إجمالي صناعة الأسمنت في مصر وفقا للشركة.
تعليقات الفيسبوك