دخل موظفو وإداريو فرع جامعة القناة بالسويس في إضراب مفتوح عن العمل في أول أيام العام الدراسي الجديد للمطالبة بزيادة الرواتب ورفع مكافأة الامتحانات إلى 600 يوم، فيما واصل العاملون بالمدن الجامعية إضرابهم لليوم الثاني على التوالي.
ورفع المئات من المتظاهرين أمام مبني إدارة فرع الجامعة بالسويس لافتات كتبوا عليها مطالبهم وأبرزها " تطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور طبقا لقراررئيس الوزراء"، و"اضرابنا سلمي وليس ضد مصلحة الطلبة"، و"رفع حافز الجامعة من 200 إلى 500 %"، و "رفع مكافأة الامتحانات إلى 600 يوم وزيادة نسبتها من 3 % إلى 5%".
ورددوا هتافات "مش ماشيين مش ماشيين ..الا متتحقق مطالبنا"، "مش هنطاطي مش هنطاطي ..احنا كرهنا الصوت الواطي"، و"مش هنموت مش هنخاف ..بدل الجامعة مينفعناش".
وطالب المحتجون بتثبيت العاملين في الصناديق الخاصة في الجامعات، خصوصا الذين مر على تعاقدهم ثلاث سنوات فأكثر وإعادة تمثيل العاملين في المجلس الأعلى للجامعات ومجلس كل جامعة، مشددين على حق العاملين في انتخاب القيادات الجامعية وإقالة جميع أمناء الجامعات والكليات وانتخابهم انتخابا حرا.
وتسبب إضراب الإداريين في تعطيل حركة العمل بالجامعة، خصوصا، فرع شؤون الطلاب.
وقال أحمد عبد الحميد رئيس قسم المعامل في كلية التعليم الصناعي إنه يعمل منذ 30 سنة وراتبه لم يصل إلى 1800 جنيه حتى الآن مما لا يفي بمصاريف واحتياجات ابنائه الخمسة، مضيفا انهم دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل لحين تحقيق مطالبهم المتمثلة في صرف بدل مخاطر لفنيي المعامل وباقي المطالب المالية والإدارية الأخرى.
وذكر محمد عبد المجيد حسين محاسب بكلية التعليم الصناعي أن مطالبهم تتلخص في تعيين المؤقتين ورفع الأجور وزيادة نسبة الحافز وقيمة مكأفأة الامتحانات وصرف بدل جودة أسوة بأعضاء هيئة التدريس.
وواصل إداريو وموظفو المدن الجامعية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي اليوم الأحد للمطالبة بزيادة أجورهم وتعيين المؤقتين.
وقالت بديعة شوقي محمد مدير إدارة التوجيه المالي والإداري بفرع الجامعة بالسويس إن احتجاجهم جاء للمطالبة بحقوقهم، لافتة إلى أن أعضاء هيئة التدريس كانوا قد حجبوا النتيجة لزيادة بدل الجامعة من تسعة جنيهات إلى ألف جنيه وهو ما حدث في حين أن الموظفين يعملون دون الحصول على حقوقهم.
تعليقات الفيسبوك