كشف المستشار فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، عن أن اللجنة تلقت مستندات ومعلومات من جانب جهات رسمية وغير رسمية تضيف أدلة جديدة في ملف فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وقال رياض، في تصريحات اليوم الأحد أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن اللجنة انتهت من التقرير النهائي، لكنها تعمل حاليا على إضافة المعلومات الجديدة التي تلقتها بشأن ملفي رابعة والنهضة.
وأضاف رياض أن "جهات في الخارج -رفض الكشف عنها- طلبت منا الانتظار لمدة أسبوعين حتى تتمكن من إرسال مستندات جديدة تخدم عمل اللجنة".
وتابع "رأينا أنه من المناسب مد عمل اللجنة للخميس المقبل لأهمية المعلومات التي وصلتنا، خاصة أن الموعد الرسمي لانتهاء عمل اللجنة هو 21 من الشهر الجاري وفقا لقرار رئيس الجمهورية".
وأشار رياض إلى أن اللجنة لم تستقر حتى الآن على موعد عقد المؤتمر الصحفي المقرر للإعلان عن التقرير النهائي، مؤكدا أن عمل اللجنة سينتهي يوم 21 من الشهر الجاري، وسيتم إصدار ملخص تنفيذي، وإرسال النسخة الأصلية لرئيس الجمهورية.
وقال رئيس اللجنة "سنقوم بدعوة جهات دولية مثل ممثلي الاتحاد الأوروبي في القاهرة وغيره من الجهات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان، لحضور المؤتمر الصحفي العالمي الذي سيتم تنظيمه للإعلان عن التقرير".
كانت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو قالت -في سبتمبر الماضي- إنها مستعدة لإرسال وفد منها للاستماع لأعضاء من جماعة الإخوان الموجودين بالخارج في حالة موافقتهم على الإدلاء بشهاداتهم بشأن اعتصامي رابعة والنهضة، ورحب القيادي الإخواني محمد علي بشر بهذه الدعوة إلا أنه رفض بعد ذلك المثول أمام اللجنة التي وصفت موقفه بـ"الغريب".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق أيضا -في سبتمبر الماضي- على مد فترة عمل لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، لمدة شهرين إضافيين، تنتهي في 21 نوفمبر المقبل.
وتشكلت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو كلجنة قومية مستقلة بناء على قرار جمهوري أصدره الرئيس السابق عدلي منصور في ديسمبر الماضي.
وتهدف اللجنة إلى جمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق التي واكبت "ثورة 30 يونيو 2013" وما أعقبها من أحداث وتوثيقها وتأريخها، على أن تنتهي من أعمالها خلال ستة أشهر، ثم أصدر منصور قرارا بمد موعد تقديم اللجنة لتقريرها ثلاثة أشهر أخرى.
تعليقات الفيسبوك