أخلت قوات الأمن، ميدان التحرير من مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بعد مشادة كلامية وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي بين المحتفلين بالميدان وفتاة قالوا إنها محسوبة على حركة شباب 6 أبريل.

وقال شاهد من أصوات مصرية إن حالة من الهرج سادت الميدان بعد المشادة التي تدخل أفراد الأمن لفضها قبل تطورها، وطالبوا المحتفلين بمغادرة الميدان، خاصة بعدما زادت أعدادهم، خوفًا من اندساس مثيري الشغب.

وأضاف الشاهد أن عناصر الأمن شكلت كردونًا بشريًا لتتبع المحتفلين حتى الخروج من التحرير إلى ميدان عبد المنعم رياض، حيث توجه منظمو الفعالية إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" للتعبير عن دعمهم للدولة ورفض العنف والإرهاب.

واحتفل العشرات من أنصار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير بميدان التحرير وسط تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة، حاملين العلم المصري.

وردد المشاركون في الفعالية هتافات من بينها "شرطة وشعب وجيش إيد واحدة"، و"يابو دبورة ونسر وكاب إحنا معاك ضد الإرهاب" و"الشعب يريد إعدام الإخوان".