حث مسؤولون في الإدارة الأمريكية، في تصريحات نقلها موقع السي إن إن، الرئيس محمد مرسي على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لحل الأزمة الحالية، كما حذروا في الوقت نفسه المؤسسة العسكرية من أنها قد تخاطر بفقدان المساعدات الأمريكية إذا نفذت انقلابا عسكريا، وقالت الشبكة الإخبارية إن هؤلاء المسؤولين لم يصلوا إلى حد أن يطالبوا مرسي بالتنحي.

ونقل الموقع عن المسؤولين تصريحهم "نقول له يجب أن تجد طريقاً باتجاه الدعوة لانتخابات جديدة.. ربما هذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة الراهنة".

وأضافوا "نحاول منذ فترة أن يقوم الرئيس مرسي باختيار رئيس وزراء جديد، وتشكيل حكومة جديدة، وإقالة النائب العام.. هذا هو النوع من الإجراءات التي يحتاجها ليبرهن للمعارضة أنه رئيس لكل المصريين.. إلا أنه لم يقم بأي إجراء منها لإثبات ذلك."

وحذر المسؤولون الأمريكيون الجيش المصري من أن "انقلابا عسكريا" للإطاحة بمرسي "قد يدعو المشرعين الأمريكيين إلى المطالبة بوقف المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى مصر".

وتقدر المساعدات الأمريكية بنحو 1.5 بليون دولار سنوياً.

وقالوا "بالرغم من إننا نقدر بيان الجيش ونيته لحماية المصريين.. فإن عليه أن يكون أكثر حذرا بشأن الطريقة التي سيتدخلون بها في هذا الوضع.. نحن نقول له إن لعب دور في جمع الطرفين معا شئ مناسب، أما حدوث أي شئ يشابه انقلابا عسكريا سيكون تجاوزا للخيط الرفيع".