قال نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور توفيق نور الدين، إن الدراسة انتظمت في العديد من كليات الجامعة في اليوم الثاني، رغم المظاهرات التي نظمها بعض الطلاب داخل وخارج مبنى الجامعة.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، اليوم، لتفريق مئات من طلاب جامعة الأزهر يؤيدون الرئيس السابق محمد مرسي، بعد أن قطعوا الطريق أمام مباني الجامعة خلال مظاهرة نظموها ضد الحكومة.
وأضاف نائب رئيس الجامعة، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم، أن إدارة الجامعة غير مسؤولة عن المظاهرات التي تقع خارج أسوار الجامعة وأنها تخضع إلى متابعة قوات الأمن.
ولفت إلى أن تعليق الدراسة بالجامعة أمر "مستبعد" رغم المظاهرات التي ينظمها قلة من طلابها، مؤكدا أنه لم يتوفى أي طالب في مظاهرات اليوم.
كان الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، هدد بأنه في حال حدوث ما يفسد صفو العملية التعليمية، فقد يلجأ إلى تعليق الدراسة إلى "أجل غير مسمى" لحين استقرار الأوضاع، مضيفا أن الجامعة تحمل من يتسبب في ذلك مسؤولية تعطيل الدراسة وتعطيل مصلحة عموم الطلاب والطالبات، على حد قوله.
وقال شاهد عيان إن الطلاب حاولوا تنظيم مسيرة إلى مسجد رابعة العدوية القريب، وإن قوات الأمن تدخلت لمنع المسيرة.
وقال مصدر أمني "ميدان رابعة مغلق وغير مسموح للمحتجين الوصول إليه"، مضيفا أن قوات الأمن ألقت القبض على أربعة متظاهرين.
وساد الهدوء في محيط جامعة الأزهر بعد المظاهرات التي نظمها طلبة الإخوان أمام الجامعة وقطعهم لطريق النصر وقيامهم بالاشتباك مع قوات الأمن المتواجدة خارج أسوار الجامعة.
وتشهد الجامعات المصرية، منذ أن بدأ العام الدارسي الجديد، مظاهرات طلابية عديدة داخل الحرم وخارجه بين الطلاب أنصار جماعة الإخوان ومناوئين لهم، ما أدى إلى اعتقال طلبة واتساع دائرة المناوشات لتكون بين الطلبة أنفسهم داخل الحرم الجامعي أو الكلية الواحدة بعد أن كانت بين الطلبة والأمن فقط.
تعليقات الفيسبوك