قرر محافظ شمال سيناء، السيد عبد الفتاح حرحور، تشكيل لجنة تتولى التواصل بين المواطنين والجهات الأمنية المختلفة بالمحافظة برئاسة المستشار العسكري بالمحافظة، وعضوية ممثل من إدارة الاتصال وخدمة الجماهير بالديوان العام، وعضو من مديرية أمن شمال سيناء " شئون القبائل".

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.

وقال المحافظ -في تصريح له اليوم الخميس أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- إن اللجنة ستكون حلقة وصل بين المواطنين ومختلف الجهات الأمنية بمحافظة شمال سيناء لحل أي مشكلات أمنية يتعرض لها المواطنون.

وأضاف أن اللجنة سيكون مقرها في إدارة الاتصال وخدمة الجماهير بديوان عام المحافظة بالعريش، وأنه سيتم تخصيص أرقام هاتفية لتواصل المواطنين مع أعضاء اللجنة .

ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة، بعد أن جُددت أكثر من مرة، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش في هجوم أعلن تنظيم ولاية سيناء -الذي بايع تنظيم "داعش" في نوفمبر عام 2014- مسؤوليته عنه.

واعتاد تنظيم "ولاية سيناء"، منذ منتصف العام الماضي، استهداف مواطنين محليين في سيناء، عن طريق اختطافهم وذبحهم أو إطلاق النار عليهم بدعوى تخابرهم مع قوات الأمن المصرية.