قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إن مهمة تأمين قصر الاتحادية يوم 30 يونيو المقبل ستكون على عاتق الحرس الجمهوري بالكامل، مشيرا إلى أن الشرطة ستنزل في هذا اليوم لحماية المتظاهرين وليس ضدهم، حسب قوله.

وأكد إبراهيم، في مقابلة مساء أمس مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن "السجون خط أحمر لا يمكن الاقتراب منها، ومن يقترب منها سيتم التعامل معه بحسم وبقوة ووفقا للقانون، ولن يسمح باقتحام السجون مرة أخرى".

وعن تأمين مقرات الأحزاب في تظاهرات 30 يونيو المقبل، قال وزير إبراهيم إنه لا يوجد تأمين لمقرات الأحزاب وكل حزب مسئول عن تأمين المقر الخاص به، مضيفا "إذا حدث اقتتال بين فصيلين أمام أي منشأة أو مقر حزبي سننتقل للفض بين المتظاهرين المتواجدين لحمايتهم جميعا، إنما أن أضع قوات ثابتة من البداية.. هذا لن يحدث لعدة أسباب أهمها أننا ليس لدينا قوى كافية لذلك".

وفيما يتعلق بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر، قال إبراهيم إنه ستتواجد قوات لحماية مدينة الإنتاج، وسوف يكون هناك ممر آمن للدخول، على حد قوله.

وأوضح أن "لقد وضعنا حملة على مستوى الجمهورية منذ أكثر من شهر للوقوف أمام عناصر البلطجة وحققت نتائج جيدة حتى الآن، وأيضا حملة لضبط الأسلحة غير المرخصة وحققنا فيها نتائج جيدة أيضا".

وأكد وزير الداخلية أن "الشرطة جهاز وطني مؤسسي هدفه أمن المواطن ولم نحتك بأي مواطن يتظاهر سلميا، وأرجو من الجميع يعينونا على أداء مهمتنا"، مضيفا "نحن لسنا تابعين للنظام نحن مؤسسة أمنية مثل القوات المسلحة.. همنا هو حماية المواطن المصري".