هاجم عدد من السلفيين المتحدث باسم حزب النور، نادر بكار، بعدما اعتذر عن عضوية المجلس الأعلى للصحافة، واتهموه بأنه ينفذ «أجندة الليبراليين».
كان بكار قال فى اعتذاره، الذى نشره على صفحته بموقع الـ«فيس بوك»: «رغم اقتناعى بمبررات اختيار أعضاء الشورى لشخصى واعتبارهم الكريم اندراجى تحت فئة الشخصيات العامة فى المجلس الأعلى للصحافة إلا أن هناك من الشخصيات العامة من هو أقرب منى بكثير لخوض غمار هذا المجال؛ حرصاً على معنى أن يُسد الأمر إلى أهله».
ورد بكار على منتقديه بالقول «أنا لم أكن يوما عضوا بالبرلمان، ولست عضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وتم انتخابى للجمعية التأسيسية عن طريق مجلسى الشعب والشورى».
وعرف بكار نفسه بأنه «خريج تجارة انجليزى قسم إدارة أعمال بتقدير جيد وفى المرحلة النهائية من دراسة ماجستير الأعمال، ولى شهادات عدة فى الإدارة الاستراتيجية وإدارة المشاريع والحوكمة، وهذا هو مجال تخصصى الأصلى».
من جهته، قال الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية لـ«الشروق»: «أعتقد أن بكار رأى أنه ليس الأحق بهذا المكان، وأنه غير مؤهل التأهيل الكافى لشغل هذا المنصب، وهذه من سياسة الحزب فليس هدفه أن يكون له عدد فى كل مكان تنفيذى فى المصالح المختلفة، هدفنا أن نصلح البلد ونختار الأكفأ»، فيما قال الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور لـ«الشروق» إن اعتذار بكار أمر شخصى.
وفيما هاجم بعض السلفيين موقف بكار باعتبار أنه يمثل انسحابا أمام الليبراليين وتنفيذا لمطالبهم، رحب آخرون باعتذاره وقال شوقى التونى على صفحة نادر بكار بموقع «فيس بوك»: «يا فرحتى يا نادر كل ما الليبراليين يهاجمونا شوية نتنازل عن أبسط حقوقنا ونحقق لهم اللى عاوزينه».
يذكر أن لحزب النور عضوا آخر بالمجلس الأعلى للصحافة، هو النائب السابق أحمد خليل خير الله، وتخصصه لا يبعد كثيرا عن تخصص بكار، حيث إنه حاصل على ماجستير فى إدارة الأعمال.
تعليقات الفيسبوك