حذر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة من تمدد خطر الإرهاب، وقال إنه لم يعد قاصرًا على منطقة بعينها بل أصبح عابرا للحدود والقارات من خلال تنفيذ عمليات "إجرامية" عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف جمعة، خلال كلمته بالمؤتمر السابع والعشرين لمجلس الشؤون الإسلامية اليوم السبت، أن "الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقضية تجديد الخطاب الديني ونشر ثقافة السلام ومكافحة الإرهاب".
وشدد جمعة، في كلمته التي بثها التلفزيون المصري، على أن محاربة الإرهاب تستلزم تكاتف جميع المؤسسات الدولية لمواجهته، وأن جميع الأديان تحترم حق الإنسان في الحياة الكريمة دون تفرقة على الأساس الديني أو اللوني أو الجنسي أو العرقي.
وسبق أن قررت وزارة الأوقاف إنشاء مركز متخصص في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ليعمل على نشر ثقافة التسامح والسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا المؤسسات الإسلامية في مصر لتجديد الخطاب الديني من أجل مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح، كما أكد على عدم السماح لأي شخص له توجه ديني معين بالالتحاق بالجيش أو الشرطة أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.
تعليقات الفيسبوك