"مباشر من الماضي" عنوان حملة إلكترونية تطلقها مؤسسة نظرة للدراسات النسوية من يوم 8 مارس حتى يوم 16 مارس احتفالا بأعياد المرأة.
والثامن من مارس يوافق اليوم العالمي للمرأة، وهو ذكرى إضراب عاملات نسيج بالولايات المتحدة الأمريكية في 1857 احتجاجا على الأجور الزهيدة وظروف العمل القاسية. وستستمر الحملة ثمانية أيام لتنتهي في السادس عشر من نفس الشهر وهو يوم المرأة المصرية ذكرى سقوط حميدة خليل أول ضحية من النساء المصريات في ثورة 1919 ضد الاحتلال البريطاني.
وتسعى الحملة إلى تسليط الضوء على بعض الرائدات السابقات وتأثيرهن على حياة بعض من رائدات الحاضر الشابات، اللاتي اشتبكن مع سيرهن وتأثرن بهن من خلال العمل في مبادرات نسوية، وكذلك من خلال نشاطهن في المجال العام.
وتقول مزن حسن إن "الحملة لا تهدف فقط للاحتفال بيومي المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، ولكن لنرى كيف أثرت نسويات من أجيال مختلفة على أجيال أصغر منها".
وترى أن استمرارية الحركة النسوية تأتي دايما من متابعة تطورها وتقدير نساء ساهمن في خلق مساحات في أوقات ظن البعض أنها غير متاحة لطرح خطاب نسوي.
ودعت نظرة للدراسات النسوية لمشاركة ومتابعة مقالات بقلم نسويات شابات من مختلف محافظات مصر، على موقع "ولها وجوه أخرى"، وموقع "مصريات" خلال أيام الحملة.
وفي اليوم الختامي للحملة الموافق 16 مارس، تدعو نظرة للتدوين والزقزقة على هاشتاج (وسم) #مباشر_من_الماضي و#عام_المرأة على مدار اليوم، وتطرح تساؤلا "إذا كان فعلًا هذا العام هو عام المرأة فبماذا تحلمون بأن يتحقق؟".
وتحول يوم 8 مارس من كل عام إلى رمز لنضال النساء، حيث يخرجن في مظاهرات عبر العالم للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن، وتحتفل مصر سنويا بهذا اليوم بخروج مسيرات نسائية ترفع أبرز مطالب النساء، وبعقد مؤتمرات تحتفي بالرموز النسائية، وغيرها من الأنشطة.
تعليقات الفيسبوك