يقول تقرير لموقع فريش بلازا العالمي، المعني بأخبار المحاصيل الزراعية، إنه نتيجة لدرجات الحرارة الجيدة في فصل الشتاء، والتي أدت إلى مزيد من خصوبة التربة المصرية، سنرى مزيدا من محصول العنب خلال الموسم الجديد (الذي يبدأ في يونيو) وهو ما سيسهم في زيادة العائد منه.
والعنب هو ثاني أكبر محاصيل الفاكهة إنتاجا فى مصر بعد الموالح، وفقا لوزارة الزراعة، وهو فاكهة صيفية.
ويقول عمر البارودي، عضو مجلس إدارة شركة الروضة للتنمية الزراعية، والذي يعمل في مجال تصدير العنب المصري، لأصوات مصرية "لا يمكن التنبؤ بما سيحمله الموسم الزراعي للعنب خلال الفترة المقبلة، لكن يمكن التنبؤ بأن الصادرات سوف ترتفع قليلا مع انضمام الصين للدول التي تصدر لها مصر المحصول".
وفي نوفمبر الماضي وقعت مصر والصين بروتوكول تعاون مشترك يتعلق باشتراطات الصحة النباتية لتصدير عنب المائدة إلى الصين.
وبموجب البروتوكول ستفتح الصين أسواقها لصادرات العنب المصري خلال الموسم الجديد.
ويقول البارودي "على المدى الطويل سيكون دخول الصين ضمن الدول التي نصدر لها العنب أمر جيد، نظرا لأنها سوق كبير جدا".
ولا يتوقع عمر أن تُحدث السوق الصينية طفرة كبيرة في أول موسم لتصدير العنب لها ويقول "الأمر سيبدأ خطوة خطوة حتى يطمئن الطرفان لبعضهما البعض سواء من ناحية جودة المنتج أو من ناحية الحصول على المستحقات".
وخلال الفترة من سبتمبر 2015 وحتى مايو 2016 ارتفعت صادرات مصر من العنب الطازج بنسبة 80% مقارنة بالفترة ذاتها من الموسم السابق.
ووفقا لبيانات المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، فإنه تم تصدير 40 ألف طن عنب، بقيمة 89 مليون دولار فى الفترة من سبتمبر2015 حتى نهاية مايو الماضي.
وتقدر وزارة الزراعة كمية العنب المصري المصدرة سنويا بنحو 110 ألف طن، وتتوقع أن ترتفع هذه الكمية خلال الفترة المقبلة.
ويقول تقرير لوزارة الزراعة إن بريطانيا تحتل المرتبة الأولى فى استيراد العنب المصري بنسبة تصل إلى 24% من إجمالي ما يتم تصديره، مقابل 18% لصالح هولندا و12% لروسيا و8% لألمانيا، و7% للسعودية.
تعليقات الفيسبوك