كتبت: منى عزت

أسست نقابيات من مصر وتونس والبحرين والدنمارك "الشبكة العربية الدنماركية للنقابيات من أجل المساواة" للعمل على تمثيل النقابيات في المواقع القيادية، ومشاركتهن في صنع القرار و إدراج قضاياهن على اللجان النقابية.

وقالت فاطمة رمضان عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، لـ"أصوات مصرية"، إن ضعف تمثيل النساء في الهيئات القيادية يؤدى إلى غياب قضايا النساء داخل الحركة النقابية، موضحة أن نسبة تمثيل النساء في الهيئات القيادية داخل الاتحاد تتراوح ما بين 3,5% إلى 4%.

وأكدت أن ضعف تمثيل النقابيات في الهيئات القيادية يرتبط بغياب النساء من دوائر صنع القرار بشكل عام، مستشهدة بضعف تمثيل النساء في لجنة الدستور، قائلة "ليس من بينهن نقابية".

ويصل عدد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة إلى واحد وعشرين عضوا من بينهم ثلاث نقابيات فقط، وعدد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال مصر الديمقراطي 27 عضوا من بينهم ست عضوات.

وانعقدت ورشة عمل "تمثيل النقابيات في المواقع القيادية" على مدى أربعة أيام بالقاهرة في الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر، برعاية مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع مجلس اتحاد العمال الدنماركي للتعاون الدولي، وتضمنت الجلسات شروط العمل اللائق وحقوق النساء، واتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد النساء، والتمييز الإيجابي وتمثيل النساء في النقابات، وتمثيل النقابيات في عملية المفاوضة الجماعية والحوار المجتمعي حول قضايا العمال والعاملات.

واتفقت المشاركات على إطلاق صفحة باسم الشبكة على موقع التواصل الاجتماعي لإلقاء الضوء على قضايا التمييز، وعدم المساواة في العمل، وارتفاع معدلات البطالة بين النساء، واتساع الفجوة النوعية في الأجور لصالح الرجال، والتحرش الجنسي بالنساء فى أماكن العمل، وعدم تفعيل الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية منظمة العمل المتعلقة بحماية الامومة.