أقامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" احتفالية مساء الأحد بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيسها، معلنة تنصيب الفنانين أحمد حلمي ومنى زكي ودنيا سمير غانم سفراء نوايا حسنة لها، وسط حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قدم الفنان أحمد حلمي فيلما قصيرا يدعو من خلاله إلى إنهاء العنف في التربية، معربا عن سعادته لانضمامه للمنظمة.

وقال حلمي، في كلمته خلال الحفل، إنه سيعمل بكل جهد على أن يكون صوتا مؤثرا يساهم في إحداث تغيير إلى الأفضل لأن "الطفل هو أهم شيء في حياتنا وينبغي أن تكون له دائما الأولوية في الاهتمام بصحته وبتنمية قدراته في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك حمايته من كل أشكال العنف وتوفير التعليم الجيد له".

من جانبها قدمت دنيا سمير غانم فيلما قصيرا أيضا بعنوان "تخيل"، وقالت "أتعهد بفعل كل ما في وسعي لمساعدة الأطفال والنشء الذين مهما اختلفت خلفياتهم يستحقون نفس الشيء وهو المستقبل المشرق".

كما قدمت منى زكي -وهي زوجة أحمد حلمي ولها منه ثلاثة أطفال- فيلما آخر تحدثت فيه عن تجربتها كأم، مؤكدة أنها فخورة بدعم رسالة "يونيسف" للمضي قدما في مناصرة حقوق الطفل والدفاع عنها.

وبذلك، انضم النجوم الثلاثة إلى قائمة طويلة من الفنانين العرب الذين تعاونت معهم المنظمة الدولية في الشرق الأوسط، ومنهم المطرب العراقي كاظم الساهر والمطربة اللبنانية نانسي عجرم والفنان المصري محمود قابيل.

وتأسست "يونيسف" عام 1946 وتعمل في نحو 190 بلدا وإقليما وبدأت نشاطها في مصر منذ 1952.

وقال ممثل "يونيسف -مصر" برونو مايس، في كلمته خلال الحفل بحسب الوكالة، إن "المنظمة تأسست من أجل الأطفال الذين يواجهون تحديات تعرض حياتهم للخطر، وقدمت المنظمة المساعدة والأمل لهم"، موضحا أنه وبعد 70 عاما على تأسيسها "لا يزال دورنا على نفس القدر من الأهمية".