يفضل البعض استخدام الوسائل الكيميائية (الموضعية) لمنع الحمل لسهولة استخدامها وعدم وجود موانع لاستعمالها في أي سن.
والوسائل الكيميائية لمنع الحمل هي عبارة عن مواد كيميائية توضع بالمهبل وتؤدي إلى شل حركة الحيوانات المنوية أو قتلها، وتشمل الدهانات والأقراص المهبلية.
ويشير د.عمرو حسن استشاري النساء والولادة، في حديثه مع أصوات مصرية، إلى أن استخدام هذه الوسائل لا يحتاج إلى كشف طبي مسبق، كما أنها لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية، وليس لها أعراض جانبية خطيرة.
ويقول إن النوع الأول من هذه الوسائل هو الدهانات المهبلية المانعة للحمل وهي عبارة عن أنابيب طويلة لها محقن خاص، تدفع الزوجة بواسطته كمية من الدهان داخل المهبل، ويفضل ألا تقف المرأة بعد وضع الدهان داخل المهبل حتى لا يتسرب منه. وتستخدم هذه الطريقة قبل الجماع مباشرة، ويدوم تأثيرها لمدة 8 ساعات.
وينصح استشاري النساء والولادة السيدة التي تستخدم هذه الوسيلة بألا تقوم بغسيل مهبلي إلا بعد مرور 8 ساعات، وإذا تكرر الجماع يجب وضع كمية جديدة من الدهان.
ويوضح أن فاعلية هذه الوسيلة تصل إلى 60% ولكن إذا استعملت مع الواقي الذكري أو الحاجز المهبلي تصل فاعليتها إلى 85 -90 %، ويضيف أنه بالرغم من أنها وسيلة سهلة الاستعمال لكن تظهر أعراض الحساسية أحيانًا مع استعمالها.
أما النوع الثاني فهو الأقراص المهبلية ذات الرغوة وهي عبارة عن مواد كيميائية في صورة أقراص، يبلل القرص بالماء ويوضع داخل المهبل قبل الجماع بحوالي 15 دقيقة، يتحول القرص الفوار إلى رغوة تعمل على شل حركة الحيوانات المنوية.
ويشير حسن إلى أن فاعلية هذه الوسيلة تصل فاعليتها إلى 80%، وينصح أيضا باستخدامها إلى جانب وسيلة أخرى كالواقي الذكري حتى تصل فاعليتها إلى 95% ، موضحا أن تأثيرها يمتد لمدة ساعتين.
وينصح كذلك السيدة التي تستخدمها بألا تقوم بغسيل مهبلي إلا بعد مرور من 6 إلى 8 ساعات من استعمال الأقراص المهبلية، مشيرا إلى ضرورة التأكد من تاريخ صلاحية الأقراص قبل استعمالها.
تعليقات الفيسبوك