قال رئيس الجالية المصرية بفرنسا صالح فرهود إنه تم تكليف محامية فرنسية من أصل تونسي تدعى سامية مكتوف، للدفاع عن المصري عبد الله الحماحمي المتهم في هجوم متحف اللوفر في باريس.
وأضاف فرهود، في تصريح خاص لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، إن "المحامية تواصلت مع والد عبد الله الحماحمي للحصول على توكيل موقع منه، لبدء متابعة سير التحقيقات في الحادث والدفاع عنه من أجل إثبات براءته في الحادث".
وأطلق جندي فرنسي النار، يوم الجمعة الماضي، على رجل يحمل سلاحا أبيض وحقيبتين على ظهره فأصابه بجروح خطيرة قرب مدخل متحف اللوفر، فيما وصفه الرئيس فرانسوا أولوند بأنه هجوم "إرهابي".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين أمنيين بوزارة الداخلية المصرية قولهما إنه تم تحديد هوية المشتبه به في الهجوم وهو عبد الله رضا الحماحمي من مواليد محافظة الدقهلية.
وسبق أن استبعد رئيس الجالية المصرية بفرنسا تورط الشاب المصري في الهجوم، وقال إن فحص كاميرات المراقبة سيثبت أن ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم.
من ناحية أخرى، قال رضا الحماحمي -والد المتهم- إنه تلقى بريدا إلكترونيا من المحامية الفرنسية وتواصلت معه لملء نموذج التوكيل والتوقيع عليه لبدء الدفاع عن نجله في القضية.
وأوضح الحماحمي، في تصريح خاص لأصوات مصرية أيضا، أنه كلف أحد أقاربه في باريس بمتابعة حالة نجله والاطمئنان على صحته، حيث أكد قريبه أن نجله عبد الله "ما زال تحت تأثير المخدر نتيجة العمليات الجراحية التي أجريت له بعد إطلاق النار عليه، ولا يستطيع التجاوب مع المحققين بشكل جيد".
يأتي هذا فيما نقلت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء عن مصدر قضائي لم تسمه قوله إن اليوم الثلاثاء إن عبد الله الحماحمي ذكر أنه كان يريد تشويه لوحات و"الانتقام" للشعب السوري.
وأضاف المصدر أنه أكد للمحققين أن هذا هو اسمه وأن عمره 29 عاما ويحمل الجنسية المصرية وذلك بعد أن كان قد رفض الحديث في البداية.
تعليقات الفيسبوك