أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، في لقائهما اليوم السبت، على ضرورة التنسيق وتكثيف التشاور من أجل التوصل إلى حلول سياسية لأزمات الوطن العربي ومكافحة الإرهاب، وشددا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات.
والتـقى شـكري صباح اليوم بولي عهد أبو ظبي في إطار زيارته الحالية لدولة الإمارات العربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "الوزير شكري نقل خلال اللقاء رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأشاد في هذا الصدد بالمواقف المشرفة التي تتخذها أبوظبي لدعم مصر ومساندة شعبها تحت قيادته الحكيمة... معربا عن تطلع مصر إلى توثيق التعاون والتنسيق مع دولة الإمارات خلال المرحلة القادمة التي تزداد فيها عوامل عدم الاستقرار والتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي".
وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى والتقديرات بشأن الأزمات التي تواجه المنطقة العربية، لا سيما الوضع في سوريا واليمن وليبيا والعراق، وعكس تفاهماً مشتركاً بين البلدين لمجمل أوضاع المنطقة، بحسب البيان.
والإمارات من الدول العربية الداعمة لمصر بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013، حيث قدمت مليارات الدولارات للقاهرة في صورة أموال ومنتجات نفطية عقب عزله.
وفي أغسطس الماضي، قدمت الإمارات وديعة بقيمة مليار دولار للبنك المركزي المصري لمدة ست سنوات.
تعليقات الفيسبوك