قالت وزارة الآثار، اليوم الأربعاء، إن السفارة المصرية بالعاصمة البريطانية لندن استردت قطعتين أثريتين، كان قد تم عرضهما في إحدى صالات المزادات هناك، بعد التأكد من ملكية مصر لهما، حيث تمت سرقتهما وتهريبهما خارج البلاد بطريقة غير شرعية.
وأوضح المشرف على إدارة الآثار المستردة بالوزارة شعبان عبد الجواد، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن "القطعتين المستردتين مصنوعتان من الزجاج على هيئة رأس آدمية".
وأضاف عبد الجواد أن القطعة الأولى تسلمتها السفارة المصرية منذ شهرين، وهي عبارة عن نقش سرق من أحد حوائط معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري بالبر الغربي بمدينة الأقصر، أما القطعة الثانية فتم تسليمها منذ يومين وهي عبارة عن تمثال من الأوشابتي مسروق من مخزن قبة الهواء بأسوان.
وأشار إلى أنه بعودة هاتين القطعتين تكون مصر قد نجحت في استرداد أربعة قطع أثرية من لندن بعد سرقتها وتهريبها بطريقة غير شرعية، موضحا أن القطع الأربعة ستعود إلى أرض مصر في القريب العاجل.
واستردت وزارة الآثار المصرية في الآونة الأخيرة عددا من القطع الأثرية المهربة بالخارج.
وشهدت عمليات نهب وتدمير الآثار في مصر زيادة مطردة منذ عام 2011 بسبب اضطرابات سياسية وانفلات أمني. وبلغت قيمة ظاهرة تهريب الآثار نحو 6 مليارات دولار سنويا، بحسب تقديرات دولية.
وأبرمت وزارة الآثار في عام 2015 عددا من الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول يتم بمقتضاها استرداد أي قطعة أثرية تنجح مصر في إثبات ملكيتها لها باعتبارها تمثل جزءا من حضارتها وتاريخها.
تعليقات الفيسبوك