قالت مصادر دبلوماسية إن السفير الأمريكي في القاهرة روبرت بيكروفت غادر مصر متوجها إلى واشنطن، وذلك بعد تقديم استقالته بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب بتقديم سفراء الولايات المتحدة استقالتهم للإدارة الجديدة.
وأضافت المصادر، في تصريح لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، أن "بيكروفت سوف يجري مشاورات مع الإدارة الأمريكية الجديدة وسوف يطلعون لرؤيته لإمكانية استمراره في منصبه في مصر خلال الفترة المقبلة، وقد يخضع السفير لجلسة استماع من قبل الكونجرس في حالة تجديد تعيينه سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية في مصر خلال الفترة الحالية".
وجاء السفير بيكروفت إلى مصر في عام 2014 خلفا للسفيرة آن باترسون.
وأوضحت المصادر أن "السفير الأمريكي تقدم باستقالته حسب المتعارف عليه للإدارة الجديدة في بلاده، وبعد طلب الرئيس الجديد دونالد ترامب ذلك من كافة سفراء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم".
وبحسب وكالة رويترز، طلب الفريق الانتقالي للرئيس دونالد ترامب من السفراء الذين عينهم الرئيس السابق باراك أوباما مغادرة مناصبهم بحلول يوم التنصيب.
وأشارت المصادر إلى أن "طلب الإدارة الأمريكية تقديم سفراء الولايات المتحدة في الخارج استقالتهم يقصد بالأخص السفراء الذين تم تعيينهم وفق عوامل سياسية وليسوا دبلوماسيين بالأساس في الخارجية الأمريكية، ولم يتدرجوا في مناصبهم الدبلوماسية داخلها".
وكان روبرت بيكروفت من الأعضاء الكبار في السلك الدبلوماسي الأمريكي، حيث عمل كمساعد تنفيذي لاثنين من وزراء الخارجية الأَمريكيين، كولن باول وكوندوليزا رايس، كما تقلد أيضا مناصب أخرى في الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأميركية ومكتبها لشؤون الشرق الأدنى.
تعليقات الفيسبوك