يقول د.عمرو حسن استشاري أمراض النساء والولادة إن هناك خيارين أمام السيدات اللاتي يرغبن في استخدام وسيلة منع نهائي للحمل، سواء لاكتمال عائلاتهن أو لوجود خطر على صحتهن في حالة الإنجاب.
ويضيف حسن، في تصريح لأصوات مصرية، أن الخيار الأول هو تعقيم المرأة، ويوضح أنه يجرى عن طريق ربط قناتي فالوب من خلال عملية جراحية بسيطة أو عن طريق المنظار، وبذلك تمنع الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة وتلقيحها.
ويشير إلى أن درجة فاعلية هذه الوسيلة في منع الحمل تصل إلى 100%، ويبدأ تأثيرها بعد ربط القنوات بأسبوع واحد.
ويوضح أن من مميزات هذه الوسيلة أنها لا تؤثر على الشعور الجنسي للمرأة، ولا على الدورة الشهرية، حيث يستمر عمل المبيضين بنفس الكفاءة، ولا تحتاج السيدة معها إلى استخدام وسيلة أخرى لمنع الحمل.
أما عن عيوبها فهي أنها تسبب التعقيم النهائي للمرأة، ويقول "هذه الوسيلة لا تصلح إلا للمرأة التي لا ترغب في الإنجاب مرة أخرى أو التي تعاني من أمراض تشكل خطورة على حياتها في حالة حدوث الحمل أو الولادة مثل حالات أمراض القلب المتقدمة".
ويقول استشاري أمراض النساء والولادة إن الخيار الثاني هو تعقيم الرجل، موضحا أنه يحدث من خلال ربط القناة المنوية على كل جانب، من خلال عملية جراحية بسيطة بمخدر موضعي، وهو ما يجعل السائل المنوي خالي تماما من أي حيوانات منوية.
ويشير إلى أن درجة فاعلية هذه الوسيلة في منع الحمل تصل بالمثل إلى 100% ويبدأ تأثيرها بعد العملية بحوالي 6 أسابيع، وذلك لتفادي وجود أي حيوانات منوية باقية بالجهاز التناسلي للرجل، وفي هذه الفترة يمكن للزوجين استخدام إحدى الوسائل الأخرى.
ويقول حسن إن من مميزات هذه الوسيلة أنها لا تؤثر على الشعور الجنسي لدى الرجل ولا على قدرته الجنسية إطلاقاً.
تعليقات الفيسبوك