أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء، مصادقة السلطات الإسرائيلية على بناء 566 وحدة استيطانية في مستوطنات بمدينة القدس المحتلة.
ومنحت بلدية القدس تصاريح بناء 566 وحدة في مستوطنات بسكات زئيف ورامات شلومو وراموت وهي مناطق ضمتها للقدس في خطوة غير معترف بها دوليا.
وأكد بيان للخارجية المصرية اليوم -اطلعت عليه أصوات مصرية- على أن "استمرار الأنشطة الاستيطانية وتسارع وتيرتها يقلل من فرص حل الدولتين، ويقوض الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام، وإحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضاف البيان بأن القرار يجير على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كونه يفرض أمرا واقعا يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على ضرورة "التوقف عن الأعمال أحادية الجانب، وتكثيف المجتمع الدولي لجهوده من أجل تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على استئناف المفاوضات".
وأغضبت الإدارة الأمريكية السابقة في أسابيعها الأخيرة الحكومة الإسرائيلية بالإحجام عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن مناهض للاستيطان مما أدى إلى صدور القرار.
وتعهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في اقتراح أثار غضب الفلسطينيين.
وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها لكن أغلب دول العالم لا توافق على ذلك وترى أن الوضع النهائي للمدينة مسألة ستحددها مفاوضات السلام.
وانهارت محادثات السلام في عام 2014.
وعين ترامب سفيرا أمريكيا جديدا في إسرائيل هو ديفيد فريدمان الذي يعتبر مؤيدا للمستوطنات.
تعليقات الفيسبوك