قال مسؤول في وزارة الخارجية إن مصر لم تشارك في المحادثات التي تستضيفها أستانة عاصمة قازاخستان بين فصائل المعارضة وممثلي الحكومة السورية وإنما تتابع مجريات الحوار وتنسق مع الجانب الروسي بشأن تلك المحادثات.
وأوضح المسؤول، في تصريح لأصوات مصرية، أن عدم مشاركة مصر في مفاوضات أستانة جاء بسبب رغبة المشاركين في أن تكون الاجتماعات بين الأطراف السورية فقط دون مشاركة دولية أو عربية.
وأضاف أن مصر تتابع تطورات القضية السورية وتسعى لاستضافة مؤتمر معارضة القاهرة الثالث من نوعه في أقرب وقت وذلك بالتزامن مع متابعة نتائج محادثات أستانة.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال نهاية ديسمبر الماضي، إن مصر قد تنضم لمفاوضات حول التسوية السورية في أستانة.
وانطلقت صباح اليوم في أستانة محادثات السلام بين فصائل المعارضة السورية وممثلين للحكومة السورية برعاية روسيا.
وتعتبر الحكومة السورية معظم جماعات المعارضة التي تحضر الاجتماع منظمات "إرهابية" مدعومة من الخارج لكنها تقول إنها مستعدة للحوار مع الجماعات المسلحة التي تلقي أسلحتها وتدخل في اتفاقيات مصالحة.
وتعطي القاهرة فيما يتعلق بالأزمة السورية الأولوية للحل الدبلوماسي ولا تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وتعتبر موسكو أحد الداعمين الرئيسيين للأسد.
تعليقات الفيسبوك