أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعديل وزاري قريب في حكومة شريف إسماعيل، لافتا إلى أن ما يحتاج إلى تصويب سيتم تصويبه.
وأجرت مصر في مارس الماضي تعديلا في حكومة رئيس الوزراء شريف إسماعيل شمل عشرة وزراء جدد من بينهم وزراء المالية والاستثمار والسياحة.
وقال السيسي، في الجزء الثاني من حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، إنه لا يخشى "عِش الدبابير" ولا أحد في مصر على رأسه ريشة، قائلا "مصر سيخرج منها نور حقيقي للمواطنة، واحترام لعقائد الآخرين".
ووجَّه الرئيس حديثه للشعب المصري، بحسب جريدة الأخبار الحكومية، قائلا "الثأر من القتل والتخريب يؤخذ بالبناء والتعمير والنجاح، ومن سيرفع السلاح سنواجهه بالسلاح".
وأشار إلى أن من أولوياته في 2017 الارتقاء بالاقتصاد المصري ومستوى معيشة المواطنين والنهوض بالتعليم والصحة والأمن.
وشدد السيسي على أن صدره يضيق من الإعلام غير المهني الذي ينشر الإحباط بين المصريين، مشيرا إلى أن القائمة الثانية للإفراج عن الشباب المحبوسين تخضع للفحص بعد تسلمها اليوم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر شهر أكتوبر الماضي تشكيل لجنة لفحص ومراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا. وأصدر أوائل نوفمبر قرارا جمهوريا بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا.
وأوضح السيسي أنه سيتم إطلاق مجلس جديد للشئون السياسية سينضم إلى المجالس الاستشارية التابعة للرئاسة، مشيرا إلى أن هناك برنامجا رئاسيا جديدا لتأهيل 200 كادر لمناصب الوزراء والمحافظين.
وكشف السيسي أنه سيتم إطلاق برنامج لانتقاء العناصر المؤهلة لتحقيق بطولات في الألعاب الفردية والجماعية بعيدا عن المحسوبية، وسيتم رفع كفاءة 2900 مركز شباب على مستوى المحافظات بتكلفة تقدر بحوالي ملياري جنيه.
وأكد على وجود تفاهم أكبر وتنسيق أعمق في مكافحة الإرهاب مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
ووجه السيسي حديثه للإثيوبيين، قائلا "مادمنا وضعنا أيدينا في أيدكم فإننا لن نضحي بعلاقاتنا معكم".
وقال إن إعلان الاتفاق النهائي مع روسيا لإنشاء محطة الضبعة النووية أصبح وشيكا.
ووقعت مصر مع روسيا في نوفمبر 2015 اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة.
وينص الاتفاق على إنشاء محطة كهروذرية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، على أن تقدم روسيا قرضا لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على 7 سنوات.
تعليقات الفيسبوك