اختارت وكالة بلومبرج الإخبارية مصر ضمن 20 وجهة سياحية تستحق الزيارة خلال العام الذي بدأ منذ بضعة أيام.
وأبرزت الوكالة في تقرير مطول 20 دولة تستحق الزيارة خلال العام الجاري، كما وجهت نصائحا لمحبي السفر عن الوقت والأماكن المفضلة لزيارتها في كل دولة بشكل منفصل.
ويقول التقرير في الجزء الخاص بمصر "إذا كنتم تريدون رؤية الاهرامات فهذا هو الوقت المناسب للذهاب إلى مصر، بعد سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، أفقدتها حشود السائحين، ولا تزال لم تستعدهم بعد".
المصريون الآن أكثر ميلا للتحدث عن حياتهم وأحلامهم ومخاوفهم، كما يقول لبلومبرج مؤسس إحدى الشركات السياحية، التي أطلقت برنامجين للرحلات في مصر خلال 2017.
ويضيف "الرحالة سيجدون الدولة تقدم عروضا قيمة وذات جدوى أكثر من ما مضى".
ونتيجة لإجراءات السلامة المشددة التي تتخدها مصر، افتتحت عدة شركات عالمية فنادق لها في مصر، كما دشنت بعض الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، كما يقول التقرير.
وافتتحت الحكومة المقابر الخاصة بالملكة نيفرتاري وفرعون سيتي الأول بعد سنوات من اغلاقها بسبب الترميم، تضيف الوكالة في تقريرها.
شهر مارس، هو الموعد الأفضل لزيارة مصر لوجود عروض رخيصة نسبيا، كما يشير التقرير.
ويضيف "حتى في موسم الذروة السياحي، يمكنك إيجاد عروض قيمة وقليلة التكلفة".
ولا تنصح الوكالة السائحين بزيارة مصر في أغسطس نظرا لارتفاع درجة الحرارة فيها.
بجانب مصر توجد 19 دولة أخرى تنصح بها بلومبرج كوجهة سياحية للسفر في 2017.
وتعرض أصوات مصرية في هذا التقرير أهم تلك المقاصد السياحية المرشحة، والتي تشمل بلادا صغيرة مثل سريلانكا ومالطا، وتضم مدنا كبيرة كتورنتو.
البرتغال
يرشح التقرير البرتغال، كوجهة سياحية، لما فيها من متاحف أثرية ومعمارية تستحق الزيارة.
ويقول إن التوجه للشبونة، عاصمة البرتغال، سيمكنك من زيارة منطقة الجرف القريبة المليئة بالمنتجعات والفنادق، وأماكن التسوق.
ووفقا للتقرير فالفترة من نوفمبر وحتى فبراير تعد موعدا مناسبا للذهاب إلى البرتغال نظرا لدفء الجو في هذه الفترة، رغم الشتاء.
ولا تنصح بلومبرج بالزيارة من يوليو إلى أكتوبر، ﻷن الحصول على غرفة فيها خلال موسم الذورة السياحي قد يكون تحديا كبيرا.
ميانمار
سيكون الذهاب لميانمار سهلا هذا العام بعدما ولت أيام الدفع النقدي بالدولار، عند شراء أي شي.
وتقول بلومبرج الآن أصبحت هناك ماكينات صرف آلي وتلفزيون وإنترنت وهواتف محمول، في ميانمار، التي ظلت تعاني من اضطرابات سياسية على مدار نصف قرن.
وتمتلك ميانمار فنادق عديدة مخضرمة، كما يمكنك أن تبحر في مركب شراعي على شواطئها، كما يوضح التقرير.
وينصح التقرير بزيارة ميانمار من أكتوبر إلى مارس نظرا لأن الطقس يكون باردا وجاف، والسماء صافية، وشروق الشمس وغروبها يظهران بشكل ملحمي.
لكن من أبريل إلى أغسطس، لا يجب عليك أن تذهب هناك نظرا لحرارة الجو المرتفعة والرطوبة العالية.
بيرو
ينصح التقرير السياح، بالذهاب لبيرو، التي تقع في أمريكا الجنوبية، لمشاهدة الجبال المغطاة بالثلوج في فيرونكا وبحيرة تيتيكاكا، لسهولة الوصول إليهما.
ويقول التقرير إن بعض الفنادق الخمس نجوم ببيرو، تنظم رحلات برية مذهلة، كما أنها تنظم رحلات عبر الدراجات، فضلا عن الضيافة الفاخرة التي يتلقاها السائح.
وينصح التقرير السياح بالذهاب إليها بعد موسم الأمطار لمشاهدة المناطق الخضراء، كما ينصحهم بعدم الذهاب في فبراير، لأن هطول الأمطار يكون في أسوأ حالاته في هذه الفترة.
إيران
الحصول على فيزا إلى إيران عمليه معقدة، كما يقول التقرير، بالإضافة إلى أن المسافرين من دول أمريكا وكندا وبريطانيا يجب أن يكونوا مرافقين لوفود سياحية.
رغم هذا فإن الرحلة إلى بلاد فارس مليئة بالتجوال، ويقول التقرير إن عليك زيارة صحراء كرمان، والقصور والمساجد في مدينة أصفهان، بالإضافة إلى المواقع الأثرية في مدينة فارس التي يعود تاريخها إلى 500 عام قبل الميلاد.
تذوق الطعام الفارسي أمر مهم، كما يوضح التقرير، ويضيف "هناك قاعدة في إيران إن الضيوف هم من الله"، لذلك لن تجد ضيافة مثلما تجدها هناك.
في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، يكون المناخ جيدا لمشاهدة المعالم السياحية في الهواء الطلق، كما ينصح التقرير، الذي يوصي بتجنب الذهاب في العطلات الرسمية الإيرانية نظرا للزحام الشديد، فضلا عن شهر رمضان الذي يجعل الرحلة معقدة.
فنلندا
تنصح بلومبرج محبي السفر، بزيارة فنلندا، لعدة أسباب منها إنه خلال صيف العام الجاري سيفتتح فندق كبير، داخل مبنى أثري يعود للقرن 19.
كما إن السائح يمكنه أن يحصل على تجربة سحرية من خلال زيارة فندق بمدينة روفانيمي، حيث يستطيع من خلاله مشاهدة الشفق القطبي الشمالي، الذي يقال إنه يظهر 200 مرة في العام.
ويقول التقرير إن فنلندا سوف تنظم عدة حفلات بيئة في العديد من الجزر والبحيرات والغابات خلال العام الجاري بالإضافة إلى حفلات موسيقية في المتنزهات.
ويوصي التقرير السياح بالذهاب لفنلندا في يونيو لوجود مهرجانات مذهلة، فضلا عن يوليو التي تكون فيه أشعة الشمس لا نهاية لها.
ولا يوصي التقرير بالذهاب في يناير، حيث أن درجة الحرارة تكون منخفضة جدا والثلوج تغطي كل المناظر الطبيعية في البلاد، كما أن الظلام يمتد لنحو 20 ساعة في اليوم.
جزر الكاريبي
يرشح التقرير جزر الكاريبي من بين الوجهات السياحية الجيدة خلال العام الجاري.
ويقول إنه يمكن زيارة شواطئ الجزر والتمتع بالمناظر الطبيعية الغنية وتذوق أطباق مثل المكرونة بفواكه البحر.
ينصح التقرير بالذهاب للجزر في مايو ويونيو، لأن الطقس يكون ممتازا والأسعار جيدة وبعيدة عن موسم الذروة، ولا ينصح بالذهاب في سبتمبر، حيث يتم إغلاق كل شيء بسبب الأعاصير.
رواندا
إذا كنت من محبي الرحلات البرية والسفاري، فينصحك التقرير بالذهاب لرواندا في أفريقيا.
وتقدم عدد من شركات السياحة عروضا لرحلات سفاري هناك، بجانب زيارات للغابات الطبيعية.
وينصح التقرير بالذهاب خلال الفترة من ديسمبر إلى أوائل فبراير نظرا لأن الجو يكون جافا، حيث إن سقوط الأمطار في فصلي الربيع والخريف يسمح بوجود كميات كبيرة من الطين لذا ينصح بعدم الذهاب فيهما.
هامبورج
ستجد في هامبورج بألمانيا، شققا فاخرة ومطاعم جيدة، وحفلات موسيقية متنوعة، كما يقول التقرير.
وينصح بزيارة المدينة في مايو أو يونيو، ولا ينصح بالذهاب في فبراير ونوفمبر لأن فيهما تسقط الأمطار.
كولومبيا
في أعقاب اتفاق سلام تاريخي تم في أكتوبر 2016، ستكون زيارة واستكشاف الريف الكولومبي رحلة جيدة، كما يقول التقرير.
ويوضح أنه يمكنك مشاهدة أطول أشجار النخيل في العالم وتذوق طعام بارع في عدد من المطاعم.
زيارة كولومبيا ممكنة طوال السنة، لكن شهري فبراير ومارس، تكون فيهما جذابة أكثر بسبب الطقس.
ولا ينصح التقرير بالذهاب في أكتوبر ونوفمبر نظرا للأمطار والرطوبة العالية.
اليابان
الضيافة الجيدة من السكان المحليين، ووجود سكك حديد راقية ومدن ساحلية، كلها عوامل يمكنك التمتع بها في اليابان.
ويقول التقرير إنه يمكنك التمتع ببعض ورش عمل الفنون الشهيرة في اليابان، ومشاهدة أماكن ساحلية.
ويوصي بزيارتها في منتصف أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، للتمتع بمشاهدة أوراق الشجر الحمراء الجميلة التي تسقط في الخريف، بجانب الجو الرائع، أما في يوليو وسبتمبر، فهي حارة ورطبة وتحديدا في طوكيو وكيوتو.
مدغشقر
التنوع البيولوجي في مدغشقر، التي تطل على المحيط الهندي، والغابات المطيرة والشواطئ، لم يعد سرا على الباحثين عن المغامرة، كما يقول التقرير.
ودخلت مدغشقر عالم السياحة الفاخرة، كما يقول التقرير، بعد افتتاح مجمع للفيلات، يمكنك الغطس في البحيرات المليئة بالسلاحف، مباشرة من الفيلا الخاصة بك هناك.
وفي مايو وسبتمبر، ستذهب في رحلات سفاري أقل ازدحاما، كما ينصح التقرير، الذي يوصي بتجنب الذهاب من منتصف يناير وحتى منتصف مارس، نظرا للأمطار والرياح والأعاصير.
لندن
في لندن يمكنك التمتع بمشاهدة برج لندن وبعض الفنادق القديمة، كما يقول
تقرير بلومبرج.
ويوضح أن سعر الصرف في لندن في صالح المسافرين حاليا، أكثر مما كان عليه لعقود.
ويمنكك أن تتمتع في مايو ويونيو بالحدائق والأزهار وخلال أعياد الميلاد الملكية التي تملأ المدينة، لكن في أغسطس، لا يجب أن يشد الرحال إليها نظرا لزحام السياح الشديد بها.
كيب تاون
كيب تاون في جنوب أفريقا، وجدت طريقها على قوائم السياح، لأسباب عديدة منها جمالها الطبيعي، كما يقول التقرير.
ويضيف أنه في سبتمبر سيتم افتتاح متحف الفن المعاصر في إفريقيا، وهو أكبر متحف مخصص للفن الحديث في مختلف أنحاء القارة.
ويقول التقرير إن هذا المتحف سيجعل من كيب تاون عاصمة للفن في نصف الكرة الجنوبي.
في مارس يمكنك عمل رحلة اليوم الواحد لمشاهدة الحصاد في الأراضي الزراعية هناك، كما يقول التقرير، الذي لا يوصي بالذهاب في يونيو وأغسطس لأن الجو يكون رطبا.
شنجهاي
الاقتصاد المتباطئ وضعف اليوان، مشاكل الصين، لكن عدة مشاريع تم تطويرها في المدينة تشجع على زيارة شنجهاي، كما يقول التقرير.
ويضيف أنه تم افتتاح منتجع ديزني في يونيو الماضي، بالإضافة إلى افتتاح فنادق خمس نجوم ومطاعم لمشاهير الطهاة في العالم.
وينصح التقرير بزيارة شنجهاي في أبريل لأن الطقس يكون لطيفا في المدينة التي تهطل بها أمطار ضعف ما تشهده لندن، لكنه لا ينصح بالذهاب في نهاية الصيف وبداية أكتوبر نظرا للأعاصير، ووجود السياح المحليين فيها.
ميامي
يقول التقرير إنه في ربيع العام الجاري سيفتتح متحف العلوم، الذي تأخر افتتاحه مرات عديد، في ميامي بالولايات المتحدة.
وضمن الأسباب الجاذبة لميامي شواطئها العديدة، فضلا عن المطاعم الشهيرة.
ويقول التقرير إن الفترة من نوفمبر إلى مارس فرص سقوط المطر فيها ضيئلة جدا والطقس رائع، لكن الفترة من يوليو إلى سبتمبر تكون أسعار الفنادق فيها منخفضة ولا تعوض، رغم حرارة الجو الشديدة.
تعليقات الفيسبوك