زار شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث قدم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وأكد إسماعيل، حسب بيان لمجلس الوزراء، أن "وحدة الشعب وتماسكه ستظل صامدة أمام كل محاولات التأثير على نسيج هذا الوطن المتماسك".

واستهدف تفجير قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد 11 ديسمبر الماضي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وارتفع عدد القتلى نتيجة التفجير إلى 27 عقب وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام متأثرة بإصابتها.

وشدد رئيس الوزراء، في الكاتدرائية، على أن "مصر عازمة على المضي في مسيرتها نحو بناء دولة قوية، قائمة على دعائم الأمن والاستقرار".

ورحب البابا تواضروس بزيارة رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنها تعكس روح الإخاء التي يتميز بها أبناء الشعب المصري، والذي يتمتع بقيم التسامح التي مكنته من تجاوز كل الصعوبات والتحديات.