قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، اليوم الأربعاء، إن صرف الشريحة الثانية من قرض البنك الدولي، ستعزز احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم ضم رئيس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، بالإضافة إلى وزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، ورئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وقال عامر وفقا لبيان من رئاسة الجمهورية، حصلت عليه أصوات مصرية، إن "موافقة البنك الدولي على صرف الشريحة الثانية من القرض المخصص لمصر من شأنه أن يعزز احتياطي النقد الأجنبي المتوفر لدي البنك المركزي، مما سيكون له تأثيرات إيجابية على المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة القادمة".

وكان مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، وافق أمس الثلاثاء، على شريحة ثانية بقيمة مليار دولار من قرض يقدمه لمصر، تبلغ قيمته الإجمالية ثلاثة مليارات دولار.

وارتفع صافي احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي بنحو 4 مليارات دولار خلال شهر نوفمبر الماضي، لتصل إلى 23.058 مليار دولار مقابل 19.041 مليار دولار في نهاية أكتوبر.

وقال علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس البنك المركزي قدم خلال الاجتماع تقريراً حول المؤشرات الاقتصادية المختلفة، في ضوء القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها الشهر الماضي، مشيراً إلى التقرير الأخير الصادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الذي أكد على تمتع الاقتصاد المصري بنظرة مستقبلية مستقرة. 

وكان البنك المركزي قرر تعويم الجنيه في 3 نوفمبر الماضي وبعدها بساعات رفعت الحكومة أسعار المواد البترولية.

وطالب السيسي الحكومة بالتوسع في شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً لتخفيف الأعباء عنهم واحتواء تداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة وارتفاع أسعار بعض السلع، بحسب البيان.