قالت نقابة الصيادلة إنها أرسلت خطابا، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالبته بمنع زيادة أسعار الدواء.

وأوضح بيان للنقابة، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أنها أرسلت خطابا إلى الرئيس السيسي لطالبته "بسرعة التدخل لوقف صدور قرار تحريك أسعار الدواء، وزيادة أسعار الأدوية المحلية والمستوردة".

ترددت أنباء الفترة الماضية عن اعتزام وزارة الصحة إقرار زيادة جديدة في أسعار الدواء.

كان مجلس النواب قرر الشهر الماضي تشكيل لجنة تقصي حقائق عن وجود أزمة الدواء وما تتعرض له هذه الصناعة.

وشهدت الفترة الماضية نقصا في بعض الأدوية خاصة المستوردة مع ارتفاع أسعارها. 

وطالبت النقابة بتشكيل لجنة تحت إشراف رئاسة الجمهورية، تضم جميع الأطراف المعنية بصناعة الدواء في مصر، والمتخصصين في عملية تسعير الدواء "لعمل الدراسات ووضع المقترحات والرؤى حول إمكانية تحريك أسعار الأدوية للمرة الثانية في عام واحد".

وتابعت النقابة أن هناك "محاولات مستميتة، لإبعادها عن شأن الدواء تصنيعاً وتوزيعاً وإخراجها من المعادلة رغم أن القوانين تجعل لها اليد الطولي في هذا الأمر".

واستنكرت النقابة علمها بصدور قرار وزاري بتحريك أسعار الدواء وزيادة أسعار الأدوية المحلية والمستوردة عن طريق الصحف ووسائل الإعلام "مثلها مثل جمهور المستهلكين، دون أن تتم دعوتها للمشاركة في مناقشة هذا القرار وهو ما يخالف نص المادة رقم 77 من دستور 2014 ونص المادة رقم 2 من قانون إنشاء النقابة رقم 47 لسنة 1969 ولائحتها الداخلية".

وحذرت من أن صدور مثل هذا القرار من داخل غرف "مغلقة بعيدة عن أعين المختصين" وعمن أناط بهم القانون المساهمة في توفير الدواء بسعر عادل للمريض "لا يصب في مصلحة أحد".