قالت السفارة الفرنسية في القاهرة، مساء اليوم الخميس، إن بلادها ستظل بخبرائها "في متناول السلطات المصرية" للمساهمة في التحقيقات الخاصة بحادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي.
وقالت السفارة، في بيان لها حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن "فرنسا ستظل -كما هو دأبها منذ حدوث هذا الحادث المأسوي- في متناول السلطات المصرية المختصة، من أجل المساهمة في هذه التحقيقات، من خلال خبرائها".
كانت لجنة التحقيق في تحطم طائرة مصر للطيران قالت -في وقت سابق اليوم- إن تقارير الطب الشرعي المصرية تضمنت العثور على آثار مواد متفجرة ببعض الرفات البشرية الخاصة بالضحايا. وأضافت أنها أحالت الأمر إلى النيابة العامة بعدما تبين لها وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
في السياق ذاته أضاف بيان السفارة الفرنسية أن إرسال تقارير الطب الشرعي للنيابة المصرية "يفتح الباب لتسليم رفات الضحايا لذويهم في أسرع وقت ممكن، وهذا ما يأمله وزير الخارجية والتنمية الدولية (الفرنسي) جان مارك إيرولت".
وتحطمت طائرة الرحلة رقم 804 التابعة لشركة مصر للطيران في 19 مايو الماضي، فوق البحر المتوسط بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا، و15 فرنسيا وكانت الرحلة قادمة من باريس.
وكانت صحيفة لوفيجارو الفرنسية قالت في سبتمبر الماضي إن محققين فرنسيين لاحظوا وجود ما يشتبه في أنه آثار لمادة "تي.إن.تي" المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من التحقيقات أن منشأ آثار المادة المتفجرة لا يزال غير واضح وأن السلطات القضائية المصرية لم تسمح للمحققين الفرنسيين بفحص الحطام بالتفصيل.
تعليقات الفيسبوك