قررت الدائرة 21 جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، تأجيل قضية "أحداث مسجد الفتح"، والمتهم فيها 492 شخصا إلى جلسة 17 يناير المقبل لسماع شهود الإثبات.
وتعود أحداث القضية إلى 16 و17 أغسطس عام 2013 عندما حاصرت قوات الأمن مئات المتظاهرين المؤيدين للرئيس الأسبق محمد مرسي داخل مسجد الفتح بمنطقة رمسيس في القاهرة واعتقلت المئات منهم، عقب اشتباكات مع مواطنين أسفرت عن مقتل 210 أشخاص وإصابة العشرات.
ووقعت الاشتباكات على خلفية تجمهر أنصار مرسي وجماعة الإخوان عقب عزل مرسي في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأحال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات في فبراير 2014 المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت لهم النيابة تهم "تدنيس مسجد الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية".
كما وجهت لهم النيابة تهم "التجمهر والبلطجة وتخريب منشآت عامة وخاصة وإشعال النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم، والتعدي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة وقطع الطرق وتعطيل المواصلات وتعريض سلامة المواطنين للخطر".
تعليقات الفيسبوك