قال الكاتب الفرنسي من أصول مصرية، روبير سوليه، إن الإسلاميين في مصر يرون أن الهجوم على الأقباط أسهل بكثير من الهجوم على هدفيهما الرئيسيين المتمثلين في أفراد الشرطة والجيش، مؤكدا أن اعتداء الكنيسة البطرسية هو فشل للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن دعمه لمرات عديدة للأقباط.
وأضاف سوليه، لموقع "فرانس تي في إنفو" التابع للتليفزيون الفرنسي، معلقا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في مصر، أمس الأحد، "من السهل كثيرا بالنسبة للإسلاميين الأصوليين الهجوم على الأقباط مقارنة بالهجوم على هدفيهما الحقيقيين وهما رجال الشرطة والجيش".
وأرجع سوليه الاعتداء الذي نفذه إسلاميون على الكنيسة إلى رؤيتهم في الأقباط "خطأين": أولهما أنهم لسوء حظهم ليسوا مسلمين، والثاني لدعمهم بأغلبية ساحقة للمشير عبد الفتاح السيسي وتصويتهم له في الانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن الأقباط اعتبروا السيسي الشخصية التي حمتهم من الإسلاميين وجنبتهم حربا أهلية، وكذلك التي حافظت على الدولة.
وروبير سوليه هو صحفي وروائي فرنسي من أصول مصرية، إذ أنه ولد في القاهرة عام 1946 قبل أن ينتقل إلى فرنسا في سن الثامنة عشر ويبدأ عمله الصحفي، لاسيما في صحيفة "لوموند".
تعليقات الفيسبوك