قتل 22 شخصا وأصيب 56 آخرون في انفجار وقع صباح اليوم الأحد في قاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء قداس صلاة الأحد.

وقالت وزارة الصحة إن 22 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في الانفجار، مضيفة أن عدد القتلى والمصابين قابل للزيادة.

وقال مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة، في تصريح لأصوات مصرية، إن الانفجار أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 56 آخرين، مشيرا إلى أنه يجري حاليا حصر عدد الضحايا النهائي.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان نشر عبر صفحتها على فيس بوك، إن الانفجار وقع "صباح اليوم في نطاق الكنيسة البطرسية بالعباسية وأسفر عن وقوع وفيات ومصابين".

ووجه وزيرا الداخلية والدفاع بعلاج المصابين نتيجة الحادث في المستشفيات الشرطية والعسكرية.

وقالت مصادر كنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية إن الانفجار حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية، موضحة أن مجهولا ألقى قنبلة داخل القاعة.

وأضافت المصادر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوات الشرطة تقوم حاليا بتفريغ كاميرات المراقبة بالكاتدرائية للوقوف على طبيعة الانفجار الذي استهدف محيط الكاتدرائية.

وقالت إنه يجري تمشيط الكاتدرائية من الداخل والخارج كإجراء احترازي من قوات الأمن.

وقال أمين عام الكشافة الكنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صموئيل متياس إن مبنى الكاتدرائية لم يتضرر من الانفجار الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية صباح اليوم الأحد.

وأضاف متياس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يتابع تطورات الحادث أولا بأول من اليونان التي يزورها حاليا.

وأشار متياس إلى وجود عدد من المصابين في حالة خطيرة، الأمر الذي يرشح عدد الضحايا للتزايد، لافتا إلى أن أغلب الضحايا من السيدات لأن الانفجار وقع في مقاعد السيدات داخل قاعة الصلاة.

وانتقل فريق من نيابة غرب القاهرة الكلية لمعاينة مكان الانفجار. وأمرت النيابة بانتداب خبراء المعمل الجنائي لحصر التلفيات والخسائر وسرعة إجراء تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية حول الواقعة.

وقال التلفزيون الرسمي إنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية للكاتدرائية.

وقتل 7 أشخاص بينهم 6 من الشرطة في انفجارين أخرين وقعا يوم الجمعة في الهرم وكفر الشيخ. 

وأعلنت جماعة متشددة تدعى "حسم" مسؤوليتها عن انفجار الهرم.

ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين- في يوليو 2013، كثرت حوادث العنف والتفجيرات خاصة التي تستهدف قوات الأمن في القاهرة ومدن أخرى.