قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، تأجيل محاكمة مرشد جماعة الإخوان و738 آخرين في قضية "فض اعتصام رابعة"، إلى جلسة 27 ديسمبر.
وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض الأحراز.
وسمحت محكمة جنايات القاهرة، لأسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والذي ألقي القبض عليه نهاية الأسبوع الماضي، بالحديث خارج القفص الزجاجي، أثناء محاكمته في القضية.
وأنكر المتهم الاتهامات المنسوبة إليه من جانب النيابة العامة وقال إنه لا يعلم شيئا عن القضية ولم يتم إطلاعه على أوراقها، مؤكدا أن المضبوطات المالية التى نسبتها له النيابة تخصه بالفعل.
وقال "تلقيت عدة رسائل من بداية نظر الدعوى منذ 12 شهراً، من بينها مكالمة على هاتفي الخاص من جهاز الأمن الوطني، قالوا لى خلالها "هتقعد في البيت وتسكت وتتلم هنهدى عليك، لكن لو رددت شعارات هننفذ قرار الضبط والإحضار عليك".
وأضاف "احنا مش على رأسنا بطحة علشان حد يحسس عليها، وبناءً عليه كنت مقيم فى منزلي طوال تلك الفترة وكنت أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولكني أصبت بحالة من الفزع بعدما فوجئت بالعشرات من المدرعات وآلاف الضباط أمام منزلي للقبض عليّ وهو أمر غير مسبوق".
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددا من كبار قيادات الجماعة، من بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، إلى جانب عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وعصام سلطان، وطارق الزمر وآخرين.
وفضت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يوما اعتراضا على عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفر فض الاعتصام عن مقتل 615 شخصا بينهم 8 من قوات الأمن، حسب ما أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
تعليقات الفيسبوك