لا جديد في الحلم.. اشتياق يمتد ونفوس جالسة تترقب مصير محاولة سابعة للعودة للمونديال بعد انقطاع يدخل عامه السادس والعشرين منذ آخر مشاركة مصرية عام 1990.

في تمام السادسة بتوقيت القاهرة يواجه المنتخب المصري نظيره الغاني على ستاد الجيش المصري ببرج العرب في مباراة ربما تحمل عدة عناوين.

المنتخب المصري يسعى للثأر لهزيمته بسداسية اتمت 3 سنوات الشهر الماضي، ولصدارة مجموعته مبكرا، عبر التغلب على العقبة الأصعب في طريقه إلى روسيا.

يدخل منتخب مصر مواجهته اليوم أمام غانا التي تأهلت لمونديال 2014 بفوزها بمجموع الذهاب والأياب عقب إحراز مصر لهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت المنتخبين على استاد الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة في 15 نوفمبر 2013، حيث لم يكن هدفا مصر كافيين لموازنة السداسية التي خسرت بها في العاصمة الغانية اكرا.

اثارة المباراة ربما لم تتوقف عند مواجهة رياضية ملتهبة بين المنتخبين فقط.. بل ذهبت إلى ما بعد من ذلك بتلقي مدرب غانا الإسرائيلي افرام جرانت تهديدات من مشجعين مصريين بالاعتداء عليه حاله وصوله القاهرة.

وسيكون جرانت أول إسرائيلي يدخل ملعب كرة قدم في مصر منذ إعلان تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.

وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحمل علم فلسطين في المباراة وسط تشديدات أمنية مصرية وصفتها القاهرة بأنها طبيعية، حيث قال رئيس اتحاد الكرة المصري هاني أبو ريدة إن جرانت سيعامل معاملة أي أجنبي.

ومن جانبه رد جرانت على وجود تحذيرات تخص زيارته لمصر قبل الوصول، قائلا "أنا شخص رياضي، أعمل في مجال كرة القدم منذ سنوات عديدة وتأمين البعثة الغانية رائع".

وتمتلك مصر في رصيدها 3 نقاط من فوز علي الكونغو الديمقراطية بالجولة الأولى خارج ملعبها بهدفين لهدف.

أما المنتخب الغاني فلديه نقطة واحدة من تعادل سلبي علي ملعبه أمام منتخب أوغندا والذي فاز في هذه الجولة علي المنتخب الكونغولي بهدف نظيف تصدر به المجموعة مؤقتا.

واتخذت الأجهزة الأمنية المصرية ترتيبات مكثفة لاستقبال نحو 70 ألف مشجع خلال مباراة اليوم. كما وضعت الأجهزة الأمنية عدة نقاط تفتيش على طول الطريق إلى استاد برج العرب.

وحذرت السلطات الأمنية المشجعين من أي تصرف من شأنه الإخلال بالأمن والنظام.