أعلنت وزارة الداخلية، في بيان اليوم الخميس، ضبط مخزني أسلحة قالت إنهما تابعين "للجان الحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية" بمحافظة الفيوم، مشيرة إلى أن عناصر من الجماعة اتخذوهما كمقرين لإخفاء أسلحة كانوا يعتزمون استخدامها خلال الفترة المتزامنة مع دعوات التظاهر غدا الجمعة 11 نوفمبر (11-11).
وانطلقت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعوة لحشد المواطنين للتظاهر يوم 11 نوفمبر الجاري احتجاجا على الغلاء، واتخذت أجهزة الدولة إجراءات احترازية حيالها.
وقالت الداخلية، في البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت اضطلاع قيادات لجان الحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بإتخاذ وكرين بمحافظة الفيوم، كمقرين لإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية التي كانوا يعتزمون استخدامها في عملياتهم الإرهابية خلال الفترة الراهنة والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة الإرهابية للتظاهر مستغلين الظروف الاقتصادية الحالية لإثارة المواطنين".
وأشارت الداخلية إلى أن أسلوب إخفاء تلك المضبوطات يشير إلى أن "جماعة الإخوان الإرهابية قد انتهكت حرمة المقابر في تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها، وأن كوادرها يخططون حالياً بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية تجاه مؤسسات الدولة الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، وأن الملاحقات الأمنية لهم دائماً بالمرصاد ومستمرة في ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم الهدامة".
وحظرت مصر جماعة الإخوان وأعلنتها جماعة "إرهابية" في ديسمبر 2013، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى لمقتل 16 شخصا وإصابة العشرات، وألقت قوات الأمن القبض على ألوف من قادة ومؤيدي الجماعة.
وتوجه الحكومة المصرية اتهامات لجماعة الإخوان وأنصارها بالتورط في أعمال عنف وهو ما نفته الجماعة مرارا.
تعليقات الفيسبوك