أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة دائرة الإرهاب، محاكمة 67 متهما، بالتورط في اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات إلى جلسة 22 نوفمبر الجاري لاستكمال سماع الشهود.
واستمعت المحكمة اليوم السبت إلى الشهود من ضباط الأمن الوطني ووجه محامو المتهمين أسئلة للشهود حول الأماكن التي ألقي القبض على المتهمين فيها والحالة التي كانوا عليها أثناء القبض عليهم وعما إذا كان هناك أمر من النيابة بضبط المتهمين.
وقتل بركات، في يونيو 2015، في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013.
ويحاكم في القضية 67 متهما من بينهم 51 محبوسا.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل عبر الحدود".
وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، في وقت سابق، إن قيادات تنظيم الإخوان في تركيا وحركة حماس ضالعون في التخطيط والتمويل والتنفيذ لعملية اغتيال بركات.
تعليقات الفيسبوك