أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، اليوم الجمعة، رفع درجة الاستعداد القصوى والتعامل الفوري بإطلاق النيران على أي أهداف متحركة تستهدف مواقع ومنشآت عسكرية وشرطية.

وتحركت حملة عسكرية مدعومة بالقوات الخاصة وقوات الصاعقة وطائرات الأباتشي، منذ صباح اليوم، للقيام بعمليات ملاحقة للعناصر "التكفيرية" والقبض علي المتورطين في حادث استهداف منشآت عسكرية في العريش أمس الخميس.

وقتل حوالي 30 شخصا بينهم رجال أمن وأصيبوا 50 آخرين في هجمات شهدتها محافظة شمال سيناء، التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة، مساء أمس الخميس.

وقالت المصادر، في تصريح خاص لأصوات مصرية، إن حملة أمنية موسعة تستهدف معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس بجنوب الشيخ زويد ورفح والعريش، حيث تم تمشيط العديد من المناطق التي تمثل قرى المواجهة مع "التكفيريين" في سيناء.

وشددت قوات الأمن الإجراءات الأمنية بصورة مكثفة بتفتيش وفحص الأفراد والسيارات علي الإرتكازات الأمنية، بحثا عن مطلوبين لدى أجهزة الأمن، كما تم التركيز على انتشار قوات الأمن على الطريق الدولي الذي يربط بين العريش والشيخ زويد ورفح.

وكشفت مصادر أمنية أن معلومات قد وصلت إلى أجهزة الأمن بأن "التكفيريين" سيلجأون إلى استخدام السيارات المفخخة لتفجيرها في عدد من أكمنة الأمن والمنشآت الخاصة بقوات الأمن واستراحات الضباط في مختلف المدن بشمال سيناء.