قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقائه اليوم الأربعاء بالرئيس السنغافوري توني تان، إن مصر ينتظرها مستقبل واعد من خلال المشروعات الكبرى التي تقيمها الدولة.
واستقبل تواضروس الثاني رئيس سنغافورة اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة.
وأشاد الرئيس السنغافوري خلال اللقاء، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بالتعاون الاقتصادي المتنامي بين البلدين من خلال المشروعات الاستثمارية السنغافورية في مصر، موضحا أن التعاون المشترك يشمل مجالات مختلفة.
ومن جانبه، أعرب تواضروس عن تقديره للدور الذي تقوم به سنغافورة على المستوى الاقتصادي في مصر، داعيا إلى المزيد من الاستثمار في كل المجالات ولا سيما مجال التعليم.
وتطرق تواضروس -خلال اللقاء- إلى بعض لمحات خاصة بتاريخ الكنيسة القبطية بمصر، وتاريخ الرهبنة القبطية وأيضا طبيعة العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر وأطر التواصل والتعاون بين الأزهر والكنيسة وبين الكنيسة وبين المؤسسات الفاعلة في مصر، مشيرا إلى أنشطة بيت العائلة المصرية وإلى المؤتمرات التي تجمع الأئمة والكهنة من أجل زيادة التواصل والتفاهم.
ووصل الرئيس السنغافوري إلى القاهرة مساء الأحد الماضي في زيارة تستمر ثلاثة أيام، هي الأولى لرئيس سنغافوري إلى مصر منذ عشرين عاما.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين الماضي، قمة ثنائية في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع نظيره السنغافوري، وأعرب عن تطلع مصر للاستفادة من خبرة سنغافورة في مجالات إدارة الموانئ وتحلية المياه، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الفني والنقل.
تعليقات الفيسبوك