قال تقرير صادر اليوم الإثنين عن مؤسسة التمويل الدولية، إن استخدام المخلفات أو ما يُعرف بمصادر الوقود البديل سيساعد شركات الأسمنت في مصر على توفير تكاليف الطاقة وكذلك خفض معدل إنبعاثات الغازات.
وأضاف التقرير أن استخدام هذه المخلفات بدلا من الوقود الأحفوري أو التقليدي سيساعد مصانع الأسمنت في توفير 51 مليون دولار سنوياً بحلول العام 2025.
ستحل مصادر الوقود البديل في حال استخدمها محل 1.9 مليون طن من الفحم وبالتالي تحول دون إنبعاث 3.9 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وفقا للتقرير.
وقال التقرير إن العديد من شركات إنتاج الأسمنت اتجهت إلى استخدام الفحم ومشتقاته في توليد الطاقة اللازمة لتشغيل مصانعهم. وسيستهلك القطاع بحلول عام 2025 قرابة 9.7 مليون طن من الفحم سنوياً، وهو ما يكفي لانبعاث 27 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
"هذا الأمر سيدفع مصر إلى مواجهة تحديات صحية وبيئية"، وفقا للتقرير.
وقالت المؤسسة التمويل الدولية إن مصر تنتج كميات كبيرة من المخلفات تكفي لتوليد الطاقة الحرارية اللازمة لقطاع الأسمنت كاملاً.
وتضمن التقرير العقبات التي تحول دون استخدام شركات إنتاج الأسمنت للوقود البديل، ومن بينها عدم وجود سلسلة إمداد قوية وراسخة يمكن من خلالها جمع المخلفات وإعدادها وتصنيعها وتوصيلها إلى مصانع انتاج الأسمنت.
وقال براين تايت، مدير برنامج الطاقة وكفاءة استخدام الموارد بمؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان صحفي اليوم "إن دمج مصادر الوقود البديلة ضمن مزيج الطاقة يعود بالعديد من المزايا العامة والخاصة".
وأضاف أن "تعد مصادر الوقود البديل هي الحل الأمثل في هذا الصدد".
تعليقات الفيسبوك