قال المتحدث العسكري إن قوات الأمن من الجيش والشرطة ضبطت مخزنا للمواد المتفجرة تابع "لعناصر إرهابية" في شمال سيناء ضمن استكمال عملية "حق الشهيد".

وأضاف المتحدث العميد محمد سمير، في بيان نشر عبر صفحته على فيس بوك اليوم الخميس، أن المخزن كان يحتوي على "كميات كبيرة من المواد المخدرة والعبوات الناسفة بدائية الصنع والمفجرات ودوائر النسف والتدمير والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات شديدة الانفجار".

وتابع أن القوات تمكنت من تدمير عديد من العبوات الناسفة المعدة للتفجير تم زراعتها لاستهداف القوات على الطرق، وكذلك تدمير فتحة نفق وعدد من الخنادق التي تستخدمها "عناصر إرهابية" كملاجئ للهروب من القوات.

وأشار إلى أن القوات ضبطت "في نطاق الجيش الثالث 80 لغما مضادا للدبابات، ومواد تستخدم في صناعة العبوات الناسفة شديدة الانفجار، قبل تهريبها إلى العناصر التكفيرية عبر الدروب والطرق الصحراوية التي تربط مناطق وسط وشمال سيناء".

وقال المتحدث العكسري إن تلك العمليات جاءت "مع الاستمرار في فرض حصار بحري على إمتداد الشريط الساحلب بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي لمنع وصول الإمدادات والدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية المحاصرة في سيناء".

وبدأ الجيش بالتعاون مع الشرطة حملة أمنية موسعة منتصف شهر أكتوبر الجاري في شمال سيناء إثر مقتل 12 عسكريا وإصابة 6 آخرين في هجوم نفذه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية.

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا الشهر الجاري بتمديد حالة الطوارئ في بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة شهور جديدة.

وأعلنت القوات المسلحة، في سبتمبر 2015، بدء عملية أمنية شاملة باسم "حق الشهيد" تنفذها على مراحل عناصر من الجيشين الثاني والثالث، مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة، للقضاء على البؤر "الإرهابية" بمدن شمال سيناء.