وصفت جماعة الإخوان تأييد محكمة النقض لحكم المؤبد على مرشدها العام محمد بديع في القضية المشهورة باسم "قطع طريق قليوب" بأنه جزء من "الأحكام الهزلية المسيسة لا تساوى الحبر الذي كتبت به".
وأيدت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، الحكم الصادر بالسجن المؤبد ضد بديع و36 آخرين من قيادات الجماعة بقضية "قطع طريق قليوب"، بعد رفض الطعن المقدم منهم على الحكم.
وقالت الجماعة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن هذه الأحكام "لن تفت في عضد الثورة، ولن تنال من عزيمة الأحرار، وأن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للشعب الذي قرر استمرار ثورته واسترداد حقوقه من أجل إعادة الأمور إلى نصابها ومحاكمة الفسدة والقتلة الذين قامروا بمستقبل الوطن وقوت شعبه".
وأكدت الجماعة أن "الثورة ماضية في طريقها، لا تعرف التهديد ولا الوعيد، وغدًا سيحتفل الشعب بانتصارها، وإن غدًا لناظره قريب".
كانت محكمة جنايات شبرا الخيمة أصدرت في يوليو 2014، حكما بالسجن المؤبد على بديع وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين وباسم عودة وآخرين في القضية، كما أصدرت حكما غيابيا بالإعدام على 10 متهمين. وعقب صدور الحكم طعن بديع عليه أمام محكمة النقض.
وهذا حكم نهائي، لا يجوز الطعن عليه.
وأسقطت المحكمة خلال جلسة اليوم العقوبات المالية التي تضمنها حكم الجنايات.
ونسبت النيابة للمتهمين تهم "التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بقليوب، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى.
ويحاكم بديع على ذمة قضايا أخرى وصدرت أحكام ضده بالسجن والإعدام ولكنها ليست نهائية.
تعليقات الفيسبوك