زوجة العميد رجائي: "عادل استشهد قدام عيني"
أعلنت جماعة تطلق على نفسها "لواء الثورة" مسؤوليتها عن اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات قرب منزله بمدينة العبور.
وكانت مصادر عسكرية وأمنية قالت، لرويترز إن ضابطا كبيرا في الجيش المصري يخدم في محافظة شمال سيناء المضطربة قتل اليوم السبت برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله.
وأوضحت الجماعة، في بيان على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أن مجموعة من مقاتليها قاموا بتصفية العميد عادل رجائي، بعدة طلقات في الرأس واغتنام سلاحه.
وانشيء حساب الجماعة في أكتوبر 2015 وله 9 تويتات ويتابعه 559 متابعا وسبق أن أعلن مسؤولية الجماعة عن الهجوم على كمين العجيزي بالمنوفية.
وقال اللواء مجدي عبد العال، مدير أمن القليوبية، إن مجموعة ملثمة تستقل دراجة بخارية أمطرت بالرصاص ضابطا بالجيش أثناء خروجه من منزله في السادسة صباحا متجها إلى عمله مما أسفر عن "استشهاده" وإصابة الحارس الخاص به بطلق ناري فى القدم وفر الجناة هاربين.
وأضاف عبد العال، لأصوات مصرية، أن فريق المعمل الجنائي "عثر على فوراغ طلقات كثيفة بمكان وقوع الحادث وتحفظ عليها لإرسالها إلى خبراء الأدلة الجنائية".
وقالت سامية زين العابدين، زوجة العميد رجائي إنها فوجئت بسماع أصوات طلقات الرصاص عقب نزوله من المنزل مباشرة فأسرعت إلى الأسفل للاطمئنان عليه.
وأضافت "وجدته يصارع الموت وحارسه مصاب.. عادل استشهد قدام عيني".
وأكدت أنها لم تر الجناة بعينها ولكن الجيران أخبروها أنهم كانوا 3 "إرهابيين" ويحملون أسلحة آلية.
وكان الجيش وجه يوم السبت الماضي ضربة جوية استمرت ثلاث ساعات لمواقع قال إنها بؤر تمركز "إرهابيين" في سيناء بعد أقل من 24 ساعة من مقتل 12 عسكريا وإصابة 6 آخرين في هجوم على نقطة تفتيش عسكرية.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
تعليقات الفيسبوك