أظهرت نتائج الأعمال المجمعة لشركة جهينة للصناعات الغذائية، اليوم الخميس، هبوط صافي أرباحها بنسبة 34% خلال الربع الثالث من العام الجاري رغم زيادة المبيعات.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع نحو 58.2 مليون جنيه خلال الفترة من أول يوليو إلى نهاية شهر سبتمبر، مقارنة مع نحو 88.2 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة الشركة، لوكالة رويترز إن تراجع الأرباح سببه أزمة نقص الدولار وارتفاع سعره في السوق السوداء، وعدم تمرير الشركة زيادة التكلفة بالكامل إلى المستهلك.
وتعاني الشركات الغذائية في مصر خلال الأونة الأخيرة من تراجع أرباحها بالرغم من زيادة المبيعات بسبب شح الدولار المستخدم في استيراد المواد الخام اللازمة لعمليات التصنيع وهو ما يدفع الشركات للجوء إلى السوق السوداء للحصول على العملة، وتحمل فرق التكلفة عن السعر الرسمي في البنوك.
وزادت مبيعات جهينة 10.9% في الربع الثالث من العام الجاري لتصل إلى نحو 1.3 مليار جنيه من 1.1 مليار جنيه قبل عام، إلا أن تكلفة المبيعات ارتفعت بنسبة 22% لتبلغ نحو 879.1 مليون جنيه في الربع الثالث من 719.501 مليون جنيه قبل عام.
وتأسست جهينة عام 1983 وتنتج الحليب والزبادي والعصائر وتصدر إنتاجها إلى أسواق في الشرق الأوسط وأمريكا والدول الأوروبية.
ونفذت جهينة استثمارات كبيرة خلال الفترة الماضية بمصانعها سواء في خطوط إنتاج الحليب أو الزبادي أو العصائر أو منافذ البيع وأسطول السيارات.
وفي أول تسعة أشهر من العام تراجعت أرباح جهينة 22.9% إلى نحو 168.4 مليون جنيه من 218.6 مليون قبل عام.
وزادت المبيعات 19% إلى نحو 3.7 مليار جنيه من نحو 3.1 مليار قبل عام.
وتقوم جهينة بتصنيع منتجاتها في سبعة مصانع حديثة ويبلغ عدد منتجات الشركة أكثر من 200 منتج ومن بين عملائها مصر للطيران وفنادق فور سيزونز وماريوت وهيلتون ومطاعم مكدونالدز كورب وهارديز.
وتمتلك جهينة أسطولا من سيارات البيع والتوزيع يصل إلى أكثر من 1200 شاحنة.
تعليقات الفيسبوك