قال المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، خلال لقائه اليوم الأربعاء بمجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، على الأهمية القصوى للتعليم في مكافحة الإرهاب والتطرف، والدور المحوري الذي يجب أن تقوم به المؤسسات التعليمية من أجل تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب مع مراعاة العادات والتقاليد الراسخة لديها.
وأضاف المتحدث، في بيان للرئاسة تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن الرئيس السيسي أوضح "حرص مصر على التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها".
وأشار المتحدث إلى أن رئيس الجامعة الأمريكية فرانسيس ريتشاردوني أكد خلال اللقاء على "اعتزاز الجامعة الأمريكية بما ساهمت به منذ تأسيسها عام 1918 في خدمة المجتمع المصري وتعزيز التقارب بين الشعبين المصري والأمريكي"، مشيرا إلى التزام الجامعة بالتركيز على رسالتها الأكاديمية وتوفير خدمات تعليمية متميزة.
وأوضح المتحدث أن السيسي أكد خلال اللقاء -بحسب البيان- على "التزام مصر بترسيخ سيادة القانون ودولة المؤسسات وإعلاء قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، والتي تضم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بجانب الحقوق السياسية والحريات المدنية"، مؤكداً "حرص الدولة على تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار وبين الحقوق والحريات.
وكان رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني عقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع الماضي، وصرّح فيه أن الجامعة "ليست مسيّسة"، وأنها لا تدرب الطلاب للمشاركة فى العمل السياسي ولكن لإعداد خطط للبحث، وقال "أرجو ألا تخلطوا بين كوني كنت مسؤولا في الحكومة الأمريكية، وبين عملي الحالي كرئيساً للجامعة الأمريكية".
وتولى ريتشاردوني -في يوليو 2016- رئاسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وعمل ريتشاردوني كدبلوماسي بارز بالخارجية الأمريكية منذ عام 1978. وشغل منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بمصر من عام 2005 إلى 2008.
تعليقات الفيسبوك