قال والد الفتاة التي بدأت السلطات الأمريكية أمس الأحد محاولات لكشف كيفية وصولها إلى نيويورك على متن رحلة لمصر للطيران وهي تعاني من حروق بالغة مغطاة بأربطة إنه لم يكن لديه خيار سوى وضع ابنته على الرحلة الجوية من مصر إلى مطار كنيدي بعدما بحث دون جدوى عن مساعدة طبية في مصر.
وكانت الفتاة آية عبد الحليم (16 عاما) بدأت الصراخ في منتصف رحلة الطائرة من القاهرة إلى نيويورك بعدما انتهى مفعول مادة مسكنة حصلت عليها قبل ركوب الطائرة. وأزعجت حالتها السلطات الأمريكية التي بدأت التحقيق في كيفية السماح لها بركوب الطائرة وهي مصابة بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 40 في المئة من جسدها.
وقال والد الفتاة ابراهيم عبد الحليم (47 سنة) لصحيفة ديلي نيوز الأمريكية متحدثا من الإسكندرية إن ابنته أصيبت يوم 30 سبتمبر في انفجار غاز بمنزلها.
ونقلت الصحيفة عن الأب قوله إنه سعى للحصول على مساعدة طبية لابنته، وهي تحمل الجنسية الأمريكية، لكن دون جدوى.
وأضاف "قالوا إنهم غير جاهزين وليس لديهم مركز حروق قادر على معالجة مثل هذه الحالة."
وقال عبد الحليم إن السفارة الأمريكية لم تقدم مساعدة تذكر لابنته أو لجهوده للسفر إلى أمريكا لمرافقتها. وكان قريب وصديق للأسرة مع آية في وحدة الحروق بالمركز الطبي في جامعة ناساو في نيويورك والذي نقلت اليه عقب هبوط الطائرة.
ولم ترد السفارة الأمريكية على اتصال أصوات مصرية أمس للحصول على تفاصيل عن آية. واكتفت مصر للطيران بكشف اسمها وأوضحت أنها سافرت بموافقة السفارة وأنها تحمل جواز سفر أمريكيا.
ويبدو أن الصحيفة الأمريكية حصلت على بيانات الأسرة من قريب آية الذي تواجد معها بالمستشفى.
وقال الأب إنه تحدث أمس مع آية عبر الفيديو ورآها وإنها بحالة جيدة.
تعليقات الفيسبوك