يحافظ تنظيم الأسرة على صحة الأم ويسمح بأن ينال كل فرد من الأسرة نصيبه من الرعاية والتغذية والملبس والترفيه.
ويقول د.عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد، لأصوات مصرية، إن تنظيم الأسرة يمنح الفرصة للأم لكي تستريح وتأخذ أعضاؤها التناسلية فرصة كافية لاستعادة لياقتها.
وأشار استشاري النساء والتوليد إلى أن هناك عددا من القواعد الهامة في عملية تنظيم الأسرة، قائلا إن أهم تلك القواعد هو اشتراك الزوج والزوجة في عملية تنظيم الأسرة واستخدام الوسائل المناسبة لمنع الحمل، مضيفا أنها ليست مسؤولية الزوجة فقط كما يعتقد البعض.
وقال إن الفترة المناسبة للمباعدة بين كل ولادة والثانية هي 3 سنوات، مشيرا إلى أن الطفل الذي يولد بعد فترة مناسبة من الولادة السابقة يتمتع بصحة أفضل في حين يؤدي الحمل المتكرر إلى ولادة أطفال ضعفاء البنية كما يزيد من نسبة أمراض الأطفال ووفيات حديثي الولادة.
كما أشار إلى أن الحمل المتكرر يؤدي أيضا إلى إضعاف صحة الأم، واستهلاك قواها، ويجعلها عرضة لأمراض سوء التغذية والأنيميا والإجهاد العصبي.
وبلغ معدل وفيات الأمهات إلى 49 أما لكل 100 ألف مولود حي عام 2015 بحسب وزارة الصحة.
وتصل نسبة وفيات الأمهات نتيجة نزيف ما بعد الولادة إلى 26.5%، وبنسبة 21.7% بسبب اضطرابات ضغط الدم.
وأضاف أن عدد الأطفال بداخل الأسرة يفضل آلا يزيد عن 2 إلى 3 أطفال حتى يحصلوا على الرعاية الصحية والتعليم، مشيرا إلى أن الطفل يحتاج إلى عناية خلال أول سنتين من حياته وحين تحمل الأم خلال هذه الفترة وتتوقف عن رضاعته رضاعة طبيعية يكون لذلك تأثير سيء على نموه وصحته.
وحذر من الحمل في سن متأخر، قائلا إن حمل الأم بعد عمر 35 إلى 40 عاما يزيد من الخطورة على صحتها وصحة الطفل.
تعليقات الفيسبوك