تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي احتفالية، اليوم الأربعاء، تحت شعار "مصر بالوردي" بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي.
ويُخصص شهر "أكتوبر" للتوعية بسرطان الثدي، انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وتمثل الإصابة بسرطان الثدي 19% من حالات السرطان التي تصيب الرجال والنساء في مصر وفق إحصاءات المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.
وقالت صفحة المؤسسة المصرية على فيس بوك إن دار الأوبرا المصرية وقلعة صلاح الدين وأهرامات الجيزة ستتلون باللون الوردي الخاص بالتوعية بسرطان الثدي، لرفع الوعي بذلك المرض ولفت أنظار العالم إلى مكانة مصر التاريخية والحضارية وموقفها من القضايا الإنسانية.
كما تطلق المؤسسة اليوم مبادرتها الخاصة بالتوعية بسرطان الثدي الانتشاري، والهادفة إلى إلقاء الضوء على كل جوانب المرض العلاجية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى تأسيس تحالف عربي لسرطان الثدي الانتشاري، والذي سيضم مؤسسات غير حكومية وبرامج وطنية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال د.محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن أعراض سرطان الثدي تختلف بناء على مدى انتشار السرطان ونوع الخلايا والعضو الجديد الذي انتشر إليه.
وأوضح أن المرض ينتقل غالبا إلى العظم أو الكبد أو المخ أو الرئة، ويكون لكل نوع منهم أعراض مختلفة.
وأشار إلى أن أكثر الأعراض الملاحظة في سرطان الثدي الانتشاري في العظم، هي ألم حاد وتدريجي، وتورم، وسهولة كسر العظام.
فيما قال إن أكثر الأعراض الملاحظة للمرض في الكبد، هي حكة في الجلد أو طفح جلدي وارتفاع غير طبيعي في إنزيمات الكبد وآلام في المعدة، وقيء وغثيان وفقدان للشهية، وبالنسبة للمخ تتمثل في الصداع وضغط متواصل في الرأس واضطرابات الرؤية والتقيؤ أو الغثيان.
وعن أكثر الأعراض الملاحظة للمرض في الرئة، أوضح شعلان أنها تتمثل في السعال المزمن وعدم القدرة على التنفس الطبيعي، مصاحب بآلم في الصدر.
وأشار إلى بعض الأعراض الأخرى التي قد تشعر بها المريضة مثل فقدان الوزن والتعب العام، موضحا أن هذه الأعراض قد تكون بسبب الأدوية أو الإحساس بالاكتئاب.
ونصح السيدات بالمبادرة بإجراء فحص دوري للاطمئنان على سلامتهن، وأشار إلى وجود نوعين من الفحص قائلا "الفحص الذاتي يتم عن طريق تلمس الثدي للتأكد من عدم وجود ورم أو تكتلات، ويفضل أن يجرى بشكل دوري بعد انتهاء الدورة الشهرية، وأول كل شهر بعد انقطاع الدورة نهائيا".
أما النوع الثاني فهو الفحص الإكلينيكي لدى الطبيب ويفضل إجراؤه مرة كل 3 سنوات، قائلا إن المرأة تحتاج بعد بلوغ سن الأربعين إلى عمل أشعة الماموجرام للاطمئنان على سلامة الثدي.
وقال إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يساهم في القضاء عليه بنسبة 98%.
تعليقات الفيسبوك