تحت عنوان "الزومبا الوردية".. تنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، حفل لرقص الزومبا لدعم محاربات السرطان، يوم 22 أكتوبر المقبل، في إطار أنشطتها في شهر التوعية بسرطان الثدي.
ويخصص شهر "أكتوبر"، للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض، الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وتأسست المبادرة عام 1985 كشراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة "Imperial" للصناعات الكيميائية، ودعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006.
ويعد هذا الحفل التاسع لرقص الزومبا الذي تنظمه المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، ولكن المختلف هذه المرة هو العودة لأجواء السبعينات خلال الحفل من خلال ارتداء المشاركات للأزياء الخاصة بهذه الفترة.
وتمزج "الزومبا" بين التمارين الرياضية ومجموعة من أنواع الرقص اللاتيني، وهي عبارة عن برنامج لياقة بدنية كولومبي يعتمد على أداء التمرينات الرياضية بشكل راقص.
وتقول غادة مصطفى مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، لأصوات مصرية، إن الهدف من هذه الحفلات هو تقديم الدعم المعنوي لمحاربات السرطان من خلال القيام بنشاط مبهج مثل رقص الزومبا كما أنه تعتبر رياضة مفيدة لهن في رحلة العلاج.
وأشارت إلى أن أي سيدة يمكنها المشاركة في الحفل الذي ستذهب أرباحه لصالح مريضات السرطان- قيمة التذكرة 80 جنيها-، سواء لإجراء عمليات جراحية أو لعمل أشعات ولإعادة التأهيل النفسي لمتحديات سرطان الثدي.
وسرطان الثدي هو ثاني أكثر السرطانات انتشارا في مصر، إذ يمثل 19.29% من حالات السرطان التي تصيب الرجال والنساء وفق إحصائيات المؤسسة المصرية لسرطان الثدي، وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.
وتأسست المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في عام 2004، وهي مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، تقدم خدمات تشخيصية وتأهيلية وعلاجية للسيدات، وتعمل على التوعية بالمرض وأهمية الكشف المبكر عنه.
تعليقات الفيسبوك