أثارت ملصقات دعائية أصدرها حزب العدل ببني سويف، انقسامات حادة وسط أعضائه الذين انقسموا إلى فريقين ، أولهما مؤيد للملصق الذي تم توزيعه على نطاق واسع في بني سويف، والآخر يعترض وتضمنت الملصقات في أعلاها صورا من الصومال وأفغانستان وباكستان.
وحوت الملصقات عبارات مثل "جماعات دينية تقتل بعضها - رئيس السودان يضحك على شعبه باسم الشريعة ـ والنتيجة سودان منقسمة، وفقر وجوع ومرض" وصورة كبيرة لأهالي الصومال، وأسفل الملصق صورة للرئيس التركي عبدالله جول، ونجلته تقبل يده فى عرسها، ومكتوب أعلى الصورة "أنا عايز مصر أحسن من تركيا" وأسفل لصورة عبارة ما تنتخبش اللي أفسد ، انتخب اللي مش هيفسد والعدل هو الأمل.
قال وليد عبد المنعم منسق عام الحزب ببنى سويف إن أعضاء الحزب بالمحافظة انقسموا ما بين مؤيد ومعارض لشكل الملصق فالمعارضون يرون أنه يستعدي قوى إسلامية عديدة في المحافظة ضد الحزب، في الوقت الذي رأت فيه قوى أخرى بالحزب أن الملصق يعبر عن صورة البلاد التي حكمت فيها قوى تنتسب إلى الإسلام، وأن الحزب يرى أن دوره في التوعية السياسية يجب أن يراعي كشف الحقائق ، دون النظر إلى العواقب التي تترتب على معرفتها.
وأشارت الجبهة المؤيدة إلى أن استخدام الدين في الدعاية السياسية والانتخابات لايمكن إلا أن يقود البلاد إلى الاتجاه المعاكس والمشكلات ولا يقدم تصورات واقعية لحل المشكلات، بل يقدم رؤى تخاصم الواقع، مستندة إلى مقولات دينية وتفسيرات خاصة بها تبعد عن الواقع ، وتحلق في آفاق المثالية على حد تعبيرها.
تعليقات الفيسبوك